أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، وتشديداته، وحصاره العسكري الذي يفرضه على مداخل المدن الفلسسطينية، وتقييده لحركة المواطنين الفلسطينيين.
ونددت الوزارة، في بيان صحفي، بإقدام سلطات الاحتلال على إغلاق العديد من الحواجز العسكرية على مداخل المدن الفلسطينية، كشكل من أشكال العقوبات الجماعية على المواطنين، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن، كما يحدث على مداخل مدينتي أريحا ونابلس.
ورأت الوزارة أن سلطات الاحتلال تحول أعيادها ومناسباتها الى مآسي للمواطنين الفلسطينيين، في حين يحتفل الإسرائيليون والمستوطنون ويطلق لهم العنان في الحركة، والاعتداءات على أملاك وأراضي وحقوق الفلسطينيين، بينما يجبر الفلسطيني على تحديد حركته وتنقله واحتياجاته.
وقالت الوزارة" إن حقوق الإنسان الفلسطيني تنتهك من أجل أن يتمتع الإسرائيلي بوقته وأمنه وحريته، مشددة على أنها تتابع هذه العقوبات الجماعية على المستويات كافة".