كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن إطار التوعية الدينية للمسلمين بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وإرشادهم إلى الاستمرار في الطاعات والعبادات.
وقال جمعة: إنه لا بد علينا أن تكون لنا حصة من القيام ولو ثلاث ركعات، كما أنه لا بد أن تكون لنا حصة من القرآن ولو ربع واحد في اليوم؛ حتى لا نهجر القرآن، وكذلك لا بد أن يكون لنا حصة من الذكر.
وأشار إلى أن هذا مهم للغاية فعلينا أن نلتفت إلى البرنامج اليومي، وندرك أن برنامج الأشهر المختلفة، يختلف عن برنامج رمضان، ويجب علينا المزيد من العمل، مزيد من الإصرار، مزيد من الترتيب حتى نصل إلى الديمومة التي أحبها النبي؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّه عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: " أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ "، وَقَالَ: " اكْلَفُوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ".
حث الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، المسلمين بأن يحرصوا على فعل 3 أمور بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وقال الشيخ أحمد المالكي، في لقاء تليفزيوني، إن المسلم بعد رمضان عليه أن يفعل ثلاثة أمور وهي "هجران، زيادة، استمرار" فعليه أن يهجر كل المعاصي التي كان يفعلها قبل رمضان، بأن يهجر ما نهى الله عنه.
وأضاف المالكي، أن المسلم عليه أن يزيد من الطاعات والعبادات بعد شهر رمضان ولا تقتصر عبادته على رمضان فقط، كما ينبغي عليه أن يستمر على هذه الطاعات وأن يلزم الصالحين ويحذر من الغافلين ويحذر من العاصين، فالنبي قال "لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي".