العيد فرحة

العيد فرحةسعاد سلام

الرأى25-4-2023 | 13:35

للعيد فرحة كبيرة تدخل القلب وتشرح الصدر ولنستغل هذه الفرحة والبهجة فى إدخال الفرحة والبهجة على كل المحيطين بنا لنجعل من العيد فرحة لكل من حولك بإدخال السرور على كل من تعرفه ومن لا تعرفه لتنال بها رضاء الله، وتسعد فى الدارين، فأحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حثت على إدخال السرور على المؤمن، وهي من أفضل الأعمال وأعظم القربات إلى الله تعالى، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن، صححه الألباني، وأيضا من صور إدخال الفرحة على الإنسان هى أن تقضي له دينا، أو تقضي له حاجة، أو تنفس عنه كربة، ولنسعى إلى كل شيء يدخل البهجة والفرحة فى العيد لكل من حولنا وأن يكون هناك ود بين الناس عن طريق إهداء بعض الهدايا للبعض ليفرح بها معارفنا وأقاربنا، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تهادوا تحابوا)، وقال صلى الله عليه وسلم: (كل معروف صدقة وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق وأن تفرغ من دلوك فى إناء أخيك).

ولتكن هي الغالبة فى العيد أن تبدأ بمن قطعتهم خاصة صلة الأرحام بزيارتهم والسؤال عنهم وإخراج صدقات لكل من تعرفه حولك بظروفهم المعيشية الصعبة فإن الأخوة الإنسانية قوامها الرحمة و الإحسان يقول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَر وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)، فإن نشر الخير والحب بين الناس هي من السمات الإسلامية العظيمة التي تقوم عليها مبادئ الأخوة بين البشر ويجب أن يتعامل البشر فى إطار من الاحترام بين الجميع فى كافة أمور الحياة ونشر التسامح والعفو بين الجميع ، والتعاون بالود و البر و الإحسان لتزداد قوة الرابطة الإنسانية، فإن الترابط بين البشر جميعا فى إطار من الود والمحبة هو خلق إسلامي عظيم لنحرص عليه وعلى نشرة بين الجميع ولنجعل شعارنا هو المودة والرحمة والحب بين الجميع ويبدأ كل إنسان بنفسه وبكل المحيطين به ولنجعل عيد الفطر هو عيد التسامح والحب والعطف والود بين الناس وكل عام والود والحب قائم بين الناس وكل عام ومصروكل الشعوب العربية والإسلامية بخير وصحة وسعادة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2