أكدت الرئيسة السلوفينية "ناتاشا بيرك موسار" أنه على مدى السنوات الثماني الماضية وسعت النمسا مراراً وتكراراً سيطرتها على الحدود مع سلوفينيا بسبب أزمة اللاجئين، لافتة إلى أن الأمر أثار استياء سلوفينيا مما دفعها إلى بحث إشراك مفوضية الاتحاد الأوروبي في هذا الخلاف.
وقالت الرئيسة السلوفينية فى تصريحات لها اليوم الثلاثاء في ختام زيارتها التى بدأت أمس للنمسا والتي شملت مباحثات مع الرئيس النمساوي "الكسندر فان دير بيلين"، أنها أثارت هذه القضية خلال مباحثاتها مع الرئيس النمساوي موضحة أنه بعد ثماني سنوات من التمديدات المتكررة لم يكن لدى فيينا "أية حجة على الإطلاق" بشأن هذه الضوابط المشددة.
وأكدت "بيرك موسار" أن سلوفينيا أظهرت أنها تستطيع التحلي بالصبر وتريد حل المشاكل بطريقة مختلفة، مشيرة الى أن هذه القيود تتسبب خاصة في فصل الصيف فى زيادة خطر الاختناقات المرورية التي تمتد لعدة كيلومترات.
وأضافت أن كل من سلوفينيا و النمسا في منطقة شنجن ويجب أن تتلاشى القيود عبر الحدود، معتبرة أن مكافحة الهجرة غير الشرعية يمكن الوصول اليها من خلال إجراءات أقل صرامة.