شيخ العطارين: أنقذوا أشهر شوارع مصر من الفوضى والإهمال!!!

شيخ العطارين: أنقذوا أشهر شوارع مصر من الفوضى والإهمال!!!شيخ العطارين: أنقذوا أشهر شوارع مصر من الفوضى والإهمال!!!

* عاجل24-5-2018 | 16:42

كتب: فتحى السايح

قال كبير تجار العطارة والياميش الحاج رجب العطار، رئيس الشعبة العامة للعطارة بالاتحاد العام و إن شارع الموسكى والذى يبدأ من ميدان العتبة "الخضراء" حتى نهاية جامع الأزهر، كان يتم تنظيفه بالماء والصابون يومياً بعد نهاية العمل والتسوق، مضيفاً اليوم – للأسف – الشديد تُرك لبعض الفئات التى أضرته ووصل إلى حد الفوضى والعبث، فكثرت الباعة الجائلين، فى نهر الشارع وعلى الأرصفة وأمام المحلات، القمامة والقاذورات، ومخلفات الباعة أصبحت وسط الشوارع بالأكوام، ولا يتم رفعها، وتترك الروائح الكريهة والحشرات التى تضر بالمارة خاصة ونحن فى شدة الحر، لافتاً إلى ظهور بعض الفئات الضالة التى تمارس النصب والغش على المستهلكين فى البيع، فضلاً عن ممارسة السرقة، والتشاجر الذى يحدث على مدار اليوم بين البائعين والمستهلكين ويصل الأمر إلى عمل المحاضر بأقسام الشرطة.

ويتعجب الحاج رجب العطار موضحاً : كل ذلك يحدث فى أهم شوارع مصر وأشهرها تجارياً " الأزهر " والذى يبعد أمتار قليلة عن مديرية أمن القاهرة !!!

ويضيف الحاج رجب، أن الاحتفالات بشهر رمضان فى الماضى كان عنوانها " الرئيسى " ميدان الحى الحسينى " وخان الخليلى وشارع الأزهر وكانت الوفود تأتى للميادين التاريخية للاحتفال بشهر رمضان مع بداية الإفطار وحتى السحور، وكان التجار عند مغادرتهم سواء كانوا من البلدان العربية من شمال أفريقيا، " ليبيا وتونس والجزائر والمغرب" ومن الجنوب " شمال وجنوب السودان واثيوبيا ومن الدول الأفريقية الصديقة ودول حوض النيل، أو من الجزيرة العربية " المملكة العربية السعودية واليمن والبحرين والإمارات وسلطنة عمان، العراق، أو من تجار فلسطين وسوريا ولبنان، فضلا  عن تجار محافظات مصر من شمالها " الاسكندرية ومطروح إلى جنوبها من تجار أسوان ومحافظات الصعيد، ومن شرقها محافظات سيناء والبحر الأحمر والسويس، ومن غربها محافظات الوادى الجديد والواحات البحرية كانت أعداد التجار بالآلاف وكانوا يأتون إما بسياراتهم أو بوسائل النقل المختلفة مثل الأتوبيسات الكبرى، أو القطارات، وكان جميع التجار يتوجهون بعد الاحتفال بأيام شهر رمضان بالميادين، إلى المحلات التجارية المختلفة" أقمشة، ملابس جاهزة، أدوات منزلية، عطارة وياميش، أثاث، مواد بناء وبويات، شنط، سجاد، وغير ذلك من الأدوات الكهربائية والأجهزة والتليفزيونات والثلاجات وغرف النوم والموبيليات، وأجهزة التليفون الأرضى.

ويضيف شيخ العطارين، كان شارع الموسكى والأزهر لا يهدأ ليلاً ونهاراً من كثرة حركة البيع ومن الرواج الشديد لجميع السلع وكانت أيضاً الأسر الغنية والفقيرة تأتى لقضاء ليالى رمضان ثم تشترى بعد ذلك ملابس العيد ومستلزمات المنزل .

ويطالب كبير تجار العطارة بضرورة الإسراع بإنهاء حالات الفوضى فى أهم شوارع مصر التاريخية " شارع الأزهر والموسكى وميدان الحى الحسينى " ليعود كما كان عليه على مر العصور والأزمان، منوها أن الركود الذى يحدث للسلع والبضائع من أهم أسبابه تلك الفوضى، إلى جانب ضعف القوى الشرائية الذى يسود جميع الأسواق الآن.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2