قال عضو مجلس الحوار الوطني الدكتور طلعت عبدالقوي، إن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم شهد مناقشة الاستعداد للجلسة الافتتاحية المقرر عقدها الأربعاء المقبل.
وأضاف طلعت عبدالقوى، في تصريحات على هامش اجتماع مجلس الأمناء اليوم الأربعاء، أنه سيتم عقد اجتماعات لجان الحوار الوطنى بالتوازى بدءا من الأحد 7مايو بعقد 4 جلسات وسنبدأ بالمحور السياسي، والثلاثاء 9 مايو سيتم العمل على المحور الاقتصادى بعقد 4 جلسات ثم يتبعها المحور المجتمعى.
وتابع :"نعمل الآن على تحديد الموضوعات التى ستطرح على الجلسات، ونناقش بعض الأسماء سواء من الأحزاب السياسية أو القوى السياسية أو المجتمع المدني، نحن فى حالة انعقاد دائم ومستمر حتى بدء الجلسة الافتتاحية 3 مايو، ومتوقع عقد جلسة قادمة السبت القادم للانتهاء من التجهيزات النهائية للحوار".
وأوضح أنه لم يتم الاستقرار - حتى الآن - على مكان الجلسة الافتتاحية، مؤكدا أن الجلسة الافتتاحية ستشهد حضور كل أطياف المجتمع المصرى والقوى السياسية.
من جهته، قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه الجلسة ركزت على وضع اللمسات النهائية قبل انطلاق الجلسات الرئيسية وفي مقدمتها المتعلقة بوضع الترتيبات للجلسة الافتتاحية والمشاركين فيها والمتحدثين والشكل النهائي لها، بالاضافة لترتيب الموضوعات والملفات ذات الأولوية فى النقاش، وعدد الأيام التى تشهد جلسات للحوار، وعدد الجلسات اليومية والتي اتفق مجلس الأمناء على أن تكون أربع جلسات يوميا.
وأضاف أن هذه الجلسة قطعت أشواطا كبيرة، وتضمنت حسم الأمور المتعلقة بالحوار قبل انطلاق جلساته الأربعاء الموافق 3 مايو المقبل.
يشار إلى أن المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان قد قال إن مجلس أمناء الحوار في إطار انعقاده الدائم، سيجتمع اليوم ليستكمل تجهيزات بدء الحوار المقترح انطلاقه يوم 3 مايو المقبل.
وأضاف رشوان أن هذا الانعقاد يأتي في ظل الأزمة الكبيرة التي يعانيها السودان الشقيق، وانشغال الرأي العام المصري بها، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما.
وأكد أن استمرار الإعداد لبدء الحوار كما هو مقترح في ظل هذه الظروف، يؤكد ضرورته لبحث كل ما يهم الشعب المصري وأولويات عمله الوطني، وإصرار كل الأطراف المشاركة فيه على نجاحه تحقيقا لآمال وتطلعات شعبنا العظيم.