كتب: هيثم بطاح
سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية عرب العيايدة التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية إثر جريمة بشعة راح ضحيتها طالب بالصف السادس الابتدائى قتله عاطل غدرا لسرقة مركبة توكتوك مملوك لوالده بعد أن أوصله إلى منزله بتقسيم "النمرسى" ثم ألقى بجثته فى رشاح حتى نجحت الشرطة فى كشف ملابسات الحادث وضبط المتهم .
وطالب الأهالى وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار ومدير أمن القليوبية اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية بتطهير القرية من العناصر الإجرامية وشن حملات مكبرة على "تقسيم النمرسى" الذى أصبح مصدر رعب للأهالى بعد أن تحول إلى بؤرة للمخدرات والسلاح من قبل عناصر غريبة ليست من أهالى القرية .
وائل الدخاخنى .. من الأهالى أكد أن تقسيم النمرسى أصبح يمثل خطر على الكبير والصغير و معظم سكانه أغراب عن القرية محدش يعرفهم وفى الآونة الأخيرة تحول إلى بؤرة لشرب وتجارة المخدرات بكافة أنواعها والسرقة والتى كان آخرها مقتل طفل ملوش أى ذنب على يد عاطل من شبرا الخيمة مقيم فى التقسيم .
عايزين نقطة شرطة .. بهذا المطلب بدأ ابراهيم عبده من الأهالى حديثه عن ضرورة وجود نقطة بالقرية ونشر دوريات أمنية ثابتة وخاصة منطقة تقسيم النمرسي لمواجهة العناصر الخارجة على القانون وتجار المخدرات مردفا : إحنا عايشين فى رعب على أطفالنا وتقريبا عاملين لهم حظر تجوال .
خالد الطيب .. من الأهالى طالب بشن حملات لمراجعة مركبات التوتوك والدراجات البخارية التى ملأت مواقف وشوارع القرية لإجهاض حالات السرقة والخطف التى باتت تثير الرعب بين أهالى القرية لاسيما خلال الشهور القليلة الماضية.
كان مدير أمن القليوبية اللواء إيهاب خيرت تلقى بلاغا باختفاء الطفل "إبراهيم خالد" 13 عاما طالب بالصف السادس الابتدائى وكذا اختفاء التوك توك الذى يقوده فوجه بسرعة كشف ملابسات الحادث وضبط الجناة وتوصلت التحريات إلى أخر رؤية للمجنى عليه بصحبة عاطل يدعى "امام. ك" يستقل معه التوك توك ومن خلال الملاحقات الأمنية ألقى القبض على المتهم.
وأمام رجال الشرطة اعترف المتهم بإرتكابه واقعة استدراج المجنى عليه إلى منزله بمنطقة تقسيم النمرسى بحجة نقل جهاز تليفزيون من المنزل وعقب نزول الطفل من التوك توك قام المتهم بضرب رأسه فى الحائط وخنقه حتى تأكد من وفاته وانتظر لليل ثم قام بلفه فى بطانيه وحمله وألقاه فى رشاح أبو زعبل ثم قام المتهم بقيادة التوك توك وبيعه بمبلغ 700 جنيه لشراء المخدرات .
وبعد مرور نحو 3 أيام من البحث من قبل الأهالى والشرطة والاستعانة بغطاسين تم العثور على جثة الطفل برشاح أبو زعبل وسط حالة صراخ وبكاء أفراد أسرته و غضب من أهالي القرية الذين طالبوا بإعدام الجانى جراء فعلته الآثمة وتطهير بؤرة النمرسى.