معبرا أرقين وقسطل والعبور إلى مصر

معبرا أرقين وقسطل والعبور إلى مصرمهنى أنور

الرأى28-4-2023 | 14:37

معبر أرقين البرى الواقع غرب معبد أبو سمبل على بُعد 250 كيلومترا ويربط بين مصر والسودان يشهد حركة عبور غير عادية للمصريين القادمين من السودان بعد نشوب الحرب الداخلية بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وميليشيات الدعم السريع برئاسة حميدتي.

حيث دعمت وزارة الداخلية ممثلة فى قطاع أمن المنافذ بإشراف اللواء أمين الجعلى، مساعد الوزير لأمن المنافذ وتعليمات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بقوات أمن إضافية من مصلحة أمن المنافذ، ويشرف اللواء نبيل شعراوى، مساعد الوزير مدير عام مصلحة أمن الموانئ بنفسه على حركة الدخول والخروج من هذا المنفذ الحيوى من السودان إلى مصر وخروج بعض السودانيين، الذين يرغبون فى المغادرة إلى السودان، حيث تقوم خلية أزمة فى معبر أرقين البرى الذى يشهد كثافة عالية فى عودة المصريين من طلبة الجامعات والمدارس والعاملين بالسودان، حيث استقبل المعبر أكثر من ألفى مصرى وعدة الآف من السودانيين، بالإضافة إلى هذا المعبر يوجد معبر قسطل البرى والحدودى أيضا بين مصر والسودان وهو معبر يعمل أيضا لكن بكثافة أقل من معبر أرقين البرى الذى تسير عليه الشاحنات والأتوبيسات مباشرة بعد أن تقوم مصلحة الجوازات والبحث الجنائى والجهات الأمنية الأخرى، وبالطبع رجال حرس الحدود الأبطال بإنهاء كل الإجراءات للقادمين أو المغادرين ولكن معبر قسطل أقل كثافة؛ لأنه يحتاج استخدام معدية تسير فى النيل من هذا المعبر وحتى أبو سمبل أو شرق أسوان ليتخذ أى طريق، فمعبر قسطل يقع على الناحية الشرقية لنهر النيل، أما معبر أرقين فهو يقع غرب النيل وغرب معبد أبو سمبل بـ 250 كيلومتر، حيث تم افتتاحهما عام 2016 بتنسيق بين السلطات المصرية والسودانية؛ ليربط بين البلدين، وأؤكد هنا أنه وفقا للتعليمات العادية الصادرة التى يعمل بها حتى الآن، فإن المواطن السودانى الأقل من 16 سنة وأكثر من

50 سنة يدخل مصر دون تأشيرة مسبقة وما بين 16 سنة و50 سنة يحتاج تأشيرة دخول مسبقة طبقا للاتفاق المبرم بين الجهات الأمنية فى كل من مصر والسودان، أما بالنسبة للأناث فهن معافون من التأشيرة المسبقة.

وهذا الموضوع يحتاج حاليًا إلى إعادة نظر فى رأيى بعد أن تم فتح سجن كوبر، الذى كان يتواجد به قيادات الإخوان السودانيين ولأن السودان تعتبر ركنا مهما من أركان الأمن القومى الجنوبى ل مصر فهذا يتطلب الفحص والتدقيق فى القادمين إلى مصر وهذا يتطلب جهدًا مضاعفًا من مصلحة أمن الموانئ بقيادة اللواء نبيل شعراوى، مساعد الوزير مدير عام المصلحة؛ لتكثيف الفحص الأمنى على كل قادم إلى مصر.

أضف تعليق