عرق النسا أو ألم العصب الوركي هو عبارة عن آلام تصاحب المريض في الأطراف السفلى من الجسم وكان للتردد الحراري دورا كبيرا فى العلاج من خلال تقنية حديثة يتم من خلالها استخدام قسطرة صغيرة يتم توجيهها تحت إشراف الأشعة وتحت تأثير التخدير الموضعي لتصل إلى مكان الألم ليتم علاجه، وتوصل هذه القسطرة بجهاز التردد الحراري الذي يقوم بتوليد ذبذبات كهرومغناطيسية حول الأعصاب المتهيجة المسببة للألم.
أكد الدكتور شادى راضى استشارى علاج الالم و العلاج التداخلى المحدود للعمود الفقرى بطب القصر العيني جامعه القاهرة أن علاج عرق النسا بالتردد الحراري من أحدث وأفضل الطرق العلاجية التي تم التوصل إليها وتطبيقها على فئة كبيرة من المرضى خلال العقود القليلة الأخيرة جاء ذلك عبر صفحته الرسمية الفيس بوك
وقال راضى آن هذا العلاج أثبت فعاليته بدرجة كبيرة، حيث يعتمد التردد الحراري على تسخين الأنسجة العصبية أو جزء منها لمنعها من إرسال إشارات الألم إلى المخ، وبالتالي يتخلص المريض من كل الآلام التي اعتاد أن يعاني منها.
وأضاف راضى أن عرق النسا ألم الظهر والساقين الناتج عن تهيج العصب الوركي الممتد من أسفل العمود الفقري إلى الورك والأرداف والجزء الخلفي السفلي من الساق وحتى القدم
وأوضح راضى أن حالات الانزلاق الغضروفي تعد من أبرز أسباب عرق النسا، حيث تتكون منطقة الظهر من مجموعة من العضلات والأوتار والأربطة والغضاريف تعمل معًا لتوفير الدعم اللازم للجسم، لذا عند حدوث إصابة ما في أي من هذه الأجزاء فإنها قد تؤثر على العصب الوركي الموجود في أسفل العمود الفقري وتسبب الإصابة بعرق النسا
وقال راضى أن من أبرز الحالات المرضية التي قد تحفز الإصابة بعرق النسا الانزلاق الغضروفي والانزلاق الفقاري والتهاب أسفل الظهر وعضلات الحوض علاوة على إصابة المفصل العجزي الحرقفي أو ضعفه والإصابة بمتلازمة ذيل الفرس التي تؤثر على الأعصاب في نهاية الحبل الشوكي مما يسبب آلامًا شديدة للمريض