رجحت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا كانت تحاول، عندما شنت هجومًا صاروخيًا على الأراضي الأوكرانية قبل يومين، اعتراض وحدات الاحتياط الأوكرانية والإمدادات العسكرية المقدمة مؤخرًا إلى أوكرانيا.
وذكرت الوزارة- في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا عبر موقع /تويتر/ للتواصل الاجتماعي- اليوم الأحد أنه في الساعات الأولى من يوم أمس الأول الجمعة الموافق 28 أبريل، شنت روسيا أول موجة كبيرة من الضربات بصواريخ كروز ضد أوكرانيا منذ أوائل مارس الماضي وعلى الرغم من أن أوكرانيا أسقطت معظم الصواريخ، فقد قُتل ما لا يقل عن 25 مدنياً.
وأضافت الوزارة أن الهجمات الروسية الأخيرة تشير إلى تحول في استخدام موسكو للضربات بعيدة المدى لتحقيق مكاسب عسكرية، مع ذلك تضمنت الهجمات صواريخ أقل من تلك التي استخدمت في الشتاء الماضي وكان من غير المرجح أن تستهدف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وتابعت أنه "هناك احتمال واقعي بأن روسيا كانت تحاول اعتراض وحدات الاحتياط الأوكرانية والإمدادات العسكرية المقدمة مؤخرًا إلى أوكرانيا".
وخلصت الاستخبارات البريطانية إلى أن روسيا تدير عملية استهداف غير فعالة وتعطي الأولوية للضرورة العسكرية المتصورة على منع الأضرار الجانبية، بما في ذلك الوفيات بين المدنيين.