قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية إن الأمهات والأطفال هما الفئتين اللاتين تمثلان الشريحة الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالأزمات في لبنان، مؤكدًا أن تحسين ظروفهما الحياتية والاجتماعية من أهم الأهداف التي تسعى إليها الحكومة اللبنانية ومنظمة اليونيسف على السواء.
جاء ذلك في كلمته اليوم خلال إطلاقه "المسح العنقودي المتعدد المؤشرات لأوضاع الأم والطفل في لبنان 2023" في السراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية، بتعاون مشترك بين إدارة الإحصاء المركزي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف وذلك بحضور عدد من الوزراء والنواب والمنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا.
وأضاف ميقاتي أن لبنان له تاريخ طويل من التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة، موضحًا أن لليونسيف بصمات إيحابية جدًا في الكثير من القطاعات الأساسية التي تخص الدولة اللبنانية والمجتمع المدني أيضًا.
واعتبر أن التعاون بين الحكومة اللبنانية و اليونسيف اليوم يكتسب أهمية إضافية لكونه يحصل في زمن يشهد تقلبات وتراجعات حادة في الكثير من القطاعات، وبات فيها ضروريًا مواكبتها بأرقام وإحصاءات دقيقة، ليكون التعاون الحاضر والمستقبلي أكثر فاعلية وتركيزًا على الأساسيات الأكثر إلحاحًا، ومنطلقًا من رؤية علمية واضحة.
وأوضح أن نجاح المشاريع المزمع تنفيذها مع اليونيسف يتوقف بدرجة كبيرة على توفر المعلومات والبيانات الإحصائية وتصحيح السياسات المتبعة وتطويرها، معتبرًا أن المسح سيوفر عددًا كبيرًا من مؤشرات التنمية المستدامة للعام 2030.