كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مناحم بيجن
رئيس وزراء إسرائيل الأسبق طلب من
الرئيس السادات تغيير الحدود مع مصر وفلسطين ولكن السادات رفض وأكد أن الحدود المصرية عمرها ألفي عام وسوف تستمر هكذا دون تغيير.
وتابع خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس السيسي نجح في تعديل بعض بنود اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل بشأن سيناء.
وأوضح السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اتفاقية السلام عند توقيعها وضعت حدود على تواجد القوات المصرية في سيناء.
وأشار إلى أنه لم يكن هناك ثقة بين مصر وإسرائيل في أعقاب نصر أكتوبر 73 وكانت تريد إسرائيل أن تبقي على الأرض في العريش.
وأوضح أن كتاب شاهد على الحرب والسلام يحكي قصة أن المفاوض الإسرائيلي حاول التلاعب مع مصر بإبقاء مستعمرة "ياميت" والتي تضم 10 آلاف إسرائيلي داخل سيناء
وشدد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن إسرائيل كانت تريد بقاء 3 قواعد جوية رئيسية داخل سيناء بدعوى توفير الحماية لها.
وأردف السفير أحمد أبو الغيط،
الأمين العام لجامعة الدول العربية أن إسرائيل كانت تريد إنشاء طرق داخلية من إسرائيل إلى سيناء للوصول إلى المستعمرة الإسرائيلية ولكن مصر رفضت تماما.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية فى سيناء هددت أمن مصر والدولة المصرية تمكنت من القضاء علي هذه التنظيمات، موضحا أن الأمن القومي المصري يتطلب أن تنتشر القوات المسلحة على كل شبر فى ربوع الوطن.
وأردف السفير أحمد أبو الغيط،
الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الرئيس مبارك كان يتحدث عن زيادة أعداد القوات المسلحة في سيناء بصرف النظر عن اتفاقية السلام
واختتم أنه لن يحدث إصلاح لمنظومة مجلس الأمن الدولي، وسيحدث كثيرا من النقاش والحوار بشأن إصلاح منظومة مجلس الأمن لأن الوضع الدولي متأزم.