أكد محمود ألماظ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن إشكالية التعليم في مصر تأتي لاختلاف سياسات المسئولين التنفيذيين المتلاحقين، وعدم وضع سياسات واضحة يسير عليها أياً كان من يتولى مسئولية إدارة المنظومة، وهو ما طرحته التنسيقية في فكرة إنشاء مفوضية للتعليم يكون دورها وضع سياسات عليا للتعليم لفترات زمنية محددة يقوم بتنفيذها المسئولون القائمون على العملية التعليمية كل بطريقته الخاصة، ولكن يكون هناك وسيلة للمحاسبة خلال فترة التنفيذ.
وأشار ألماظ، خلال مشاركته في الجلسة الثانية من الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "التنسيقية والحوار الوطني"، إلى أنه لابد من تغيير نظرة المجتمع للمعلم والتي اكتسبها من خلال الأعمال الدرامية التي صورت المعلم دائما بغير صورته الحقيقية التي يجب أن يظهر عليها، فلابد أن يتم تقديم المعلم بصورة أفضل في الأعمال الدرامية، وأن يتم تعظيم دوره كمربي لأجيال مختلفة.
أدار الحوار خلال الصالون آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ محمد موسي، نائب محافظ المنوفية، عضو مجلس أمناء التنسيقية، النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، والنائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، والنائبة نهي ذكي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وعماد رؤوف، ومينا كرم، والدكتورة حنان وجدي، وأحمد مبارك، ومحمود ألماظ، ورحاب عبد الله، والدكتورة إيناس دويدار، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات حول القضايا التي يتم ضمن أجندة الحوار الوطني.