قال نائب رئيس حزب مستقبل وطن المهندس حسام الخولى، إن لدينا جمهورية جديدة بمقومات وأسس لم تكن موجودة علينا استثمارها بأفضل صورة ممكنة، كما لدينا مؤسسات قومية متماسكة تحمينا وتعطي لنا حياة في وطن آمن، ومواطن يتحمل الكثير من أجل بلده ومستقبلها، وعلينا الاستفادة من تلك المقومات لتغيير حياة المواطن المصري إلى الأفضل.
ونوه الخولي، في كلمته خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني اليوم الأربعاء، بأن هذا الحوار هو حوار القلب والعقل، حيث يجمعنا قلب واحد هو القلب المصري المحب لبلده وعقول بها أفكار مختلفة ومتنوعة ولكنها رغم اختلافها تصب في مصلحة الوطن.
وأضاف أن تنوع الأفكار والرؤى الهادفة والمحددة القابلة للتنفيذ هو ما يدفع إلى التقدم والتطور.
وأشار إلى أن الحزب يشارك في الحوار الوطني بأفكاره التي تهدف إلى خدمة بلدنا، معربا عن تشوقه للاستماع والرؤى الأخرى المقدمة، مضيفا أننا مع انفتاحنا الكامل مع تغيير رؤيتنا في حالة أسفر الحوار عن أفكار تغير للأصلح.
من جانبه، قال رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة، إن الحوار الوطني هو الطريق نحو الجمهورية المدنية الديمقراطية وفقا للدستور.
وتطرق إلى أن هناك نصوصا كثيرة في الدستور لم تطبق وقد مر عليها عقد من الزمن وهي في غاية الأهمية؛ في إشارة إلى الإدارة المحلية الموجودة في الباب الخامس، معربا في الوقت نفسه عن عدم وجود الإدارة المحلية حتى الآن رغم دورها المهم في الدولة والمجتمع.
ورأى أن الحوار يجب أن يرتبط بالدستور، كما أن الحوار هو دعوة الرئيس ابتداءً، ولكن يجب ألا يكون منتهاه التسليم إلى الرئيس السيسي، وأن تكون مخرجات الحوار في يد السلطة التشريعية لما لها من سلطة التشريع والرقابة على أعمال الحكومة وغيرها.
ولفت إلى أن الحوار الوطني انطلق العام الماضي، ونحن الآن في مرحلة تالية لتفعيل هذا الحوار .