أكد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، أهمية التوافقات التي أنتجها اجتماع عمّان التشاوري حول سوريا، والتي سيسهم تنفيذها في التقدم نحو حل للأزمة، يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
جاء ذلك خلال إجراء "الصفدي" اتصالات مع كل من وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيريوك"، ووزير خارجية فنلندا "بيكا هافيستو"، ووزير خارجية مالطا "إيان بورج"، التي تشغل الآن مقعداً غير دائم في مجلس الأمن، ووزير خارجية اليونان "نيكوس دندياس" لإطلاعهم على مخرجات الاجتماع، والخطوات القادمة في إطار المسار السياسي العربي، الذي أطلقه الاجتماع للتدرج نحو التوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
وبحث "الصفدي" ونظراؤه الآفاق المستقبلية في جهود حل الأزمة، والخطوات اللازمة لمعالجة قضايا رئيسة، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، تشمل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع فئات الشعب السوري التي تحتاجها، والعودة الطوعية للاجئين، ومحاربة الإرهاب والتصدي لخطر تهريب المخدرات على طريق معالجة قضايا أمنية وسياسية أشمل.
وأكد الوزراء الأوروبيون، أهمية الجهود المبذولة للتدرج نحو حل الأزمة السورية، وبما ينهي جميع تبعاتها.