غدا الثلاثاء الاحتفال بـ «حفظة السلام»

غدا الثلاثاء الاحتفال بـ «حفظة السلام»غدا الثلاثاء الاحتفال بـ «حفظة السلام»

* عاجل28-5-2018 | 17:09

دار المعارف

تحت عنوان "70 عامًا من الخدمة والتضحية"، تحتفل غدا الثلاثاء منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة لعام 2018 والذى يوافق 29 مايو من كل عام.

 وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمى إن هذا الاحتفال يوفر الفرصة للإشادة بمساهمات الأفراد النظاميين والمدنيين في أعمال المنظمة، ولتكريم أكثر من 3.700 من حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة تحت علم الأمم المتحدة منذ عام 1948، بما في ذلك 129 فردًا لقوا حتفهم العام الماضي .

وأضافت الأمم المتحدة أنها هذا العام، تحتفل بالذكري السبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للمنظمة، وهي الأداة الفريدة من نوعها المتسمة بديناميكيتها، والتي طورت لمساعدة البلدان الممزقة من الصراعات على بناء الظروف المواتية للسلام الدائم.

وبدأت أولى بعثات حفظ السلام من الأمم المتحدة في 29 مايو 1948، عندما صرح مجلس الأمن بنشر مجموعة صغيرة من المراقبين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في الشرق الأوسط لتكوين هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونتسو) من أجل مراقبة اتفاق الهدنة بين إسرائيل وجيرانها العرب.

عبر سبعة عقود، خدم أكثر من مليون رجل وسيدة تحت علم الأمم المتحدة في 71 عملية حفظ سلام، وهو الأمر الذي كان له التأثير المباشر على حياة مئات الملايين من الأفراد، وحماية عدد لا يحصى من الأرواح الأكثر عرضة للخطر. يقدم حفظة السلام تضحيات هائلة، فهم يخدمون في الغالب في أماكن تتسم بخطورتها الشديدة وفي ظروف تمثل تحديات جمّة. وتشارك عائلات حفظة السلام وحكوماتهم في هذه التضحيات.

ساعدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على تحول الكثير من البلدان، من سيراليون إلى كمبوديا وتيمور الشرقية وناميبيا والسلفادور وأماكن أخرى، من الحرب إلى السلام. وكانت بعثة الأمم المتحدة في ليبريا قد أتمت بنجاح انتدابها في مارس من هذا العام، لتصبح عملية حفظ السلام رقم 57 للأمم المتحدة حتى الآن. وقد أنهى اختتام هذه البعثة لمهمتها أكثر من عقدين من عمليات حفظ السلام في حوض نهر مانو بغرب أفريقيا.

اليوم، تنشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أكثر من 100.000 عسكري وشرطي ومدني في 14 عملية حفظ سلام في أربع قارات. حاليًا، تتلقى عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مساهمات من الأفراد العسكريين والشرطيين من 124 دولة عضو، وكذلك معدات حيوية لمساندة عملياتها. تمثل عمليات حفظ السلام شراكة عالمية حقيقية، وهذا الرقم يعكس ثقة عالمية كبيرة في قيمة المشروع الذي يحمل علم الأمم المتحدة. كما أن مهام حفظ السلام أثبتت أيضًا أنها استثمار ناجح في السلام والأمن والرخاء العالميين. فعلى الرغم من حجم العمليات واتساع نطاقها، تظل الميزانية السنوية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أقل من 7 مليار دولار سنويًا، تمثل أقل من نصف في المائة من الإنفاق العسكري العالمي.

وعلى الرغم من أن اليوم العالمي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة هو 29 مايو، فإن مقر الأمم المتحدة في نيويورك سيحتفل بالذكرى في 1 يونيو، وسوف يتصدر الأمين العام الاحتفال بوضع أكليل من الزهور تكريمًا لكل حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم أثناء الخدمة تحت علم الأمم المتحدة. إضافة إلى ذلك سيتم منح ميدالية داغ همرشولد لأرواح حفظة السلام الذين توفوا في 2017 أثناء خدمتهم دعمًا لقضية السلام.

أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2