أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس، ثلاثة مسئولين كولومبيين سابقين في قائمة العقوبات بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وذكر بيان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن "ورد على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية اليوم الخميس، " أن الولايات المتحدة دعمت بفخر اتفاق السلام الكولومبي منذ توقيعه في عام 2016.
وينص اتفاق السلام الكولومبي على تصفية الفظائع وال انتهاكات المرتبطة بالنزاع التي وقعت على مدار أكثر من 50 عاما، من خلال نظام شامل للحقيقة والعدالة والتعويض وعدم التكرار. ويعتمد هذا النظام على العديد من مؤسسات العدالة الانتقالية التي تعمل على تعزيز العدالة والمساءلة.
وأوضح البيان أن السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام تعمل على إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المتعلقة النزاع، وتدمج السلطة القضائية الخاصة من أجل السلام العدالة التعويضية والاعتراف بالمقاضاة الجنائية لضمان أن يلعب الضحايا دورا مركزيا في جميع مراحل عملية السلام.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتخذ اليوم إجراءات لتعزيز مساءلة ثلاثة مسؤولين كولومبيين سابقين لتورطهم في ال انتهاكات الجسيمة ل حقوق الإنسان خلال النزاع المسلح الداخلي الذي دام عقودا في كولومبيا.
وقامت الخارجية الأمريكية بإدراج الكولونيل السابق بوبليو هيرنان ميخيا جوتيريز، والكولونيل السابق خوان كارلوس فيجيروا سواريز، والجنرال السابق إيفان راميريز كوينتيرو على قائمة العقوبات. وبموجب ذلك فإن ميجيا جوتيريز، وفيجيروا سواريز، وراميرز كوينتيرو غير مؤهلين لدخول الولايات المتحدة. كجزء من هذا الإجراء، تم أيضا إدراج خمسة من أفراد أسرهم.