يحتوى ماء البحر علي خصائص مضادة للجراثيم بالإضافة إلي خصائصها المفيده لصحة الجلد كما يساعد ماء البحر علي ترطيب الأنف والتخفيف من جفاف انسجتها مما يساعد على استعاده القدرة على التنفس بشكل طبيعي
ماء البحر هو مركز للعديد من العناصر.. إنه يحتوي بالفعل على جميع مكونات الجسم، وشربه سيوفر لنا جميع المعادن التي يحتاجها جسمنا..
المشكلة هي أن ماء البحر مالحٌ ويحتوي على 35 جراماً من الملح لكل لتر من الماء، بينما تبلغ احتياجاتنا 9 جرامات يومياً.. وبالتالي؛ فإنَّ استهلاكه الحصري، من شأنه أن يسبب الجفاف الشديد.. ومع ذلك؛ فإن تكوين مياه البحر قريب من تركيبة بعض سوائل جسم الإنسان، مثل البلازما
من الضروري التمييز بين النوعين الحاليين من ماء البحر:
- ماء البحر متساوي التوتر، وهو الأقرب إلى سوائل جسم الإنسان؛ حيث يحتوي فقط على ثلث محتوى الملح في مياه البحر.
- ماء البحر مفرط التوتر، والذي تتم تنقيته، ولكن مياهه غير مخففة، وتتركز فيه المعادن والعناصر النزرة 3 مرات أكثر من ماء البحر متساوية التوتر، والذي يحتوي على ثلثي محتوى الملح في مياه البحر.
يلبي كل نوع من هذين النوعين من ماء البحر احتياجاتٍ محددة ومميزة.. يمكن تخصيص مياه البحر مفرطة التوتر لعلاج الهجمات قصيرة المدى، بينما يمكن أخذ مياه البحر متساوية التوتر على المدى الطويل.
يحفز ماء البحر الدورة الدموية، وينشط نظام القلب والأوعية الدموية، مع توفير حماية حقيقية للشباب، جسدياً ونفسياً.. في الواقع، استخدام ماء البحر عن طريق الفم، هو وسيلة لتقوية جسمك؛ بحيث يكون أكثر مقاومة للاعتداءات الخارجية، ويستوعب أنماط الحياة النشطة للغاية.. لذلك يوفر ماء البحر هذه المعادن التي يمكن للجسم استيعابها وإصلاحها، مع تحسين إعادة شحن خلايانا في العناصر النزرة.
وفقاً لبعض الدراسات، يمكن أن يكون لماء البحر خصائص منشِّطة للمناعة، بفضل المغنيسيوم الذي يحتوي عليه، وهو أحد العناصر الأساسية في الجسم.. هذا المغنيسيوم، وهو عنصر تعاني من نقصانه النساء (والرجال) دائماً، يساهم في الأداء الطبيعي للجهاز العصبي والعضلات، وهو أداة مساعدة قيّمة أثناء فترات التعب أو الإجهاد أو النشاط الرياضي المكثف.
أخيراً، توفر مياه البحر أيضاً اليود الضروري لعمل الغدة الدرقية، والسيليكون، وهو إضافة حقيقية للمفاصل، ولكن أيضاً للبشرة والشعر والأظافر.. يمكن أن تُستهلك في شكل أمبولات صالحة للشرب.
يُعتبر الاستحمام في البحر هو الأصل في استخدام مياه البحر؛ فعند الاستحمام في مياه البحر، يمكن للأيونات أن تمر عبر حاجز الجلد؛ لتصل إلى الشعيرات الدموية، ثم تتوزع بعد ذلك إلى أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة.. نتيجة فورية على الجلد: يعمل تأثير التدليك والتجفيف من الماء، على تعزيز لون البشرة، وتقليل السيلوليت.. ومياه البحر تسهِّل التخلص من السموم.
في مياه البحر الساخنة يخفف الجسم 80% من وزنه.. تخفيف حدّة المفاصل وحركة المفاصل والتمارين البدنية.
من ناحية أخرى، تتم ملاحظة فوائد مياه البحر أيضاً، في حالة الأرجل الثقيلة، وهو الإحساس المرتبط بضعف الدورة الدموية.
أخيراً، يؤدي الاستحمام في الماء البارد إلى إعادة إنتاج تأثيرات العلاج بالتبريد، ويؤدي إلى تضييق الأوعية وتنشيط الدورة الدموية، والمساعدة في تخفيف ثقل الساقين..
هذا بلا شك هو الاستخدام الأكثر شيوعاً لمياه البحر.. في سياق نظافة الأنف، يمكن استخدام بخاخ الأنف بماء البحر المتساوي التوتر للتنظيف اليومي للأنف.
تساعد مياه البحر على ترطيب جدران الأنف؛ مما يساعد على التخلص بلطف من الشوائب وجزيئات التلوث، والمواد المسببة للحساسية ومسببات الأمراض (الفيروسات والبكتيريا)، التي قد تكون موجودة وتؤدي إلى عدوى الجهاز التنفسي.
في حالة نزلات البرد وانسداد الأنف بسبب البرد أو التهاب الأنف التحسسي، من الممكن استخدام بخاخ الأنف الذي يحتوي على ماء البحر مفرط التوتر، والذي سيساعد على تخفيف احتقان الأنف، عن طريق تخفيف المخاط.