سرطان القولون.. علامات تحذيرية وأعراض مبكرة

سرطان القولون.. علامات تحذيرية وأعراض مبكرةسرطان القولون

منوعات7-5-2023 | 12:59

سرطان القولون هو ثالث الأورام شيوعا وقابل للشفاء اذا تم التعرف عليه مبكرا، ف سرطان القولون والمستقيم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال والنساء، وهو غالباً يصيب الأشخاص الذين تخطَّوا سن الخمسين، لكن معدل إصابة الأقل سناً به، بات مرتفعاً في الآونة الأخيرة، وِفق دراسة عملية؛ لذلك قد يكون اكتشاف العلامات المبكرة، على قدْرٍ من الأهمية.

للتذكير، يتطور سرطان القولون والمستقيم من الخلايا التي تبطن البطانة الداخلية للقولون أو المستقيم.. إذ تمَّ تشخيص ما يقرب من 95٪ من سرطانات القولون والمستقيم بعد سن الخمسين.. يشير باحثون في دراسة حديثة نُشرت ان إلى أن معدل الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم يتزايد بين الشباب.. وهكذا، حدد علماء أربعة أعراض مبكرة يجب التنبيه عليها؛ خاصة عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً.

ما هي العلامات التحذيرية ل سرطان القولون والمستقيم؟

وجع البطن.. من أعراض سرطان القولون والمستقيم علامات، في الفترة ما بين ثلاثة أشهر وسنتين قبل التشخيص، والتي من شأنها أن تشير إلى زيادة خطر الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، وهي:
- وجع بطن.
- نزيف مستقيمي.
- إسهال.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي يتميز بانخفاض خلايا الدم الحمراء المرتبط ب نقص الحديد في الجسم.
"نريد أن يكون الشباب على دراية بهذه العلامات والأعراض التي يُحتمل أن تكون منبهة جداً، وأن يتصرفوا وفقًا لذلك- لاسيما أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، يعتبرون أنفسهم بمنأى عن الخطر، أو في حالة خطر منخفض، ولا يستفيدون من الفحص الروتيني ل سرطان القولون والمستقيم"..

وجود عارض واحد فقط من شأنه أن يضاعف من خطر الإصابة نتيجة أخرى للباحثين، وهي أن وجود واحد فقط من هذه الأعراض، كاد يضاعف من خطر الإصابة ب سرطان القولون والمستقيم.. أدى وجود عارضين إلى زيادة الخطر بأكثر من 3.5 مرات، كما أدى وجود ثلاثة أعراض أو أكثر، إلى زيادة الخطر بما يزيد على 6.5 مرات.


بالنسبة للدراسة؛ فإنَّ الأعراض التي تمَّ تحديدها، تجعل من الممكن تنبيه الشباب قبل الفحص، من أجل منع الوفيات بسبب المرض.. بالإضافة إلى ذلك؛ فإن النتائج التي تمَّ الحصول عليها تسلط الضوء أيضاً على أهمية الاكتشاف المبكر: "وجدنا أن بعض الشباب يعانون من الأعراض لمدة تصل إلى عامين قبل تشخيصهم، وقد يكون هذا جزئياً هو سبب إصابة العديد من هؤلاء المرضى الأصغر سناً بمرض أكثر تقدماً عند التشخيص، أكثر مما يُلاحظ عادةً عند كبار السن الذين يتم فحصهم بشكل روتيني .

أضف تعليق