قالت الفنانة
روجينا أن دورها في مسلسل " ستهم " الذي عرض في السباق الدرامي الرمضاني الماضي من أصعب الادوار في مسيرتها الفنية و أن كل مشهد من مشاهد العمل شهد جهداً وألماً وعذابات من تغير اللوكيشنات والمكياج وكان مسلسل صعب ودور مجهد نفسيا وجسدياً مع صعوبة اللوكيشنات.
تابعت : صورنا في لوكيشنات رهيبة منها لوكيشن " الخرابة " وكنا في مكان فيه ثعابين وحشرات وناموس وصورت فيه أنا وبنتي.
تابعت خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON:" حبي للشخصية والدور الذي أرغب في تقديمه وصدقت الشخصية والقضية وأمنت بها وكنت ممكن أتخلى عن اي حاجه تخصها حتى أنوثتي ولما عرفت أن فيه نماذج كتيرة في مصر لستات تخلوا عن أنوثتهم وجمالهم عشان يشتغلوا ويتعبوا فإزاي ممكن أرفض أققدم شخصية زي دي ؟ وهي شخصيات مشرفة تمثل جزء مهم وكبير من المجتمع لذا قررت التعايش مع الشخصية.
واصلت : بعد أدائي لهذه الشخصية بقى عندي ثقة في كأنثى جداً مابقاش فارق معايا المكياج وبقيت واثقة في نفسي وشكلي الي ربنا إدهوني ومستعدة أن ممكن يطلعلي تجعيدة كل ماتقدم في العمر وتغير بشرتي وكنت شايفة نفسي جميلة وبقيت متقبلة وعندي ثقة في شكلي الي ربنا إدهوني من غير إهتمام بالمكياج أو التفاصيل.
وعن مشاعرها عندما حلقت شعرها قالت : عندما قررت قبول الدور قبلتها بكل تفاصيلها وكنت في حالة تحدي مع نفسي ور المخرج رؤوف عبد العزيز هو صاحب الفكرة حلق الراس وعندما أخبرني بالدور وأن تدرج مراحل الحزن في دورها حتى حلق الرأس في مشهد وفاة إبنها وعملناها من البداية .. وبعد مناقشات كثيرة إستسلمت ومكنتش عارفة الالم الي بيحصل وتم حلاقة شعري بماكينة كهرباء وعشان أخد لوني إترش عليا "سبرتو " عشان أخد لون السمار وتصبغ التعرض للشمس وكان ألم رهيب عشان تبقى شكلي أن الشمس لفحتني وأني اظهر بمصداقية كواحدة عايشة في الشارع لسنة ونصف.
أكملت : كان وشي بيورم في بعض ايام التصوير ويتم إيقاف التصوير.
وعن تقبل زوجها الفنان أشرف زكي لفكرة حلق الشعر أو مشاعرها في المنزل قالت : ماعترضش وقلي عاوزة تعمليه إعمليه .. وبقيت ألبس الكاب في اشلارع وإيشارب في البيت.
ولفتت إلى أنها حزنت بشدة لاول مرة عندما شاهدت نفسها حليقة الرس وبكت قائلة : عيطت وحزنت وزعلت علشان الستات الي بتفقد شعرها بسبب مرض أو تاخد قرار حلق شعرها عشان تشتغل وهي تجربة قاسية لايشعر بها إلا من خاضها.