طالب رئيس هيئة الأسرى والمحررين بفلسطين اللواء قدري أبو بكر بضرورة إبقاء قضية الأسرى و المعتقلين على أجندة الجامعة العربية ومنحها الاهتمام الذي تستحقه، والمساهمة فى تطوير توثيق الانتهاكات والجرائم الخاصة بهم، والعمل مع كل الأطراف المعنية لتوفير الحماية للأسرى و المعتقلين من البطش والظلم الاسرائيلي.
وأكد أبو بكر في كلمته أمام احتفالية الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية وإحياء يوم الأسير والتي عقد في مقر الجامعة العربية اليوم، على ضرورة المساهمة في تدويل قضية الأسرى والمعتقلين، والتعريف بها في العالم أجمع، عربياً وإقليميا ودولياً بهدف تشكيل حاضنة داعمة ومساندة لهم، ولقضاياهم العادلة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير.
وطالب، بعقد مؤتمر دولي برعاية جامعة الدول العربية في إحدى الدول العربية على غرار مؤتمر جمهورية العراق الشقيق عام 2012، وخلق لوبي عربي للضغط على المؤسسات الدولية، لتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية والقانونية والارتقاء بدورها للعمل الفعلي.
كما طالب اللواء أبو بكر بالمساهمة الإعلامية في إصدار مطبوعات ودراسات وأفلام وانتاجات مرئية، ومنحها مساحة أوسع في الإعلام العربي للتأثير على الرأي العام بما يخدم قضية أسرانا، وضرورة تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين العرب، حقوقيين وقانونيين، لدعم حقوق الأسرى وتعزيز مكانتهم القانونية كمناضلي حرية، وبحث سبل دعمهم عبر الآليات والاجسام الدولية المتاحة.
وطالب، بضرورة تناول قضية الأسرى و المعتقلين في الجامعات العربية ضمن مشاريع التخرج وبحوث الدراسات العليا، وإدراجها ضمن الأنشطة اللامنهجية خاصة في المناسبات الوطنية والعربية ذات الصلة بفلسطين، وتخصيص منح دراسية في الجامعات العربية خاصة للأسرى المحررين وأبنائهم.
وطالب أبوبكر، بضرورة تفعيل صندوق الأسرى الذي أقر في مؤتمر جامعة الدول العربية بالعراق، وقد ساهمت به جمهورية العراق الشقيق بمليوني دولار خصصت لمشاريع إنتاجية للأسرى المحررين، ومساعدتهم على الاندماج في تناول قضية الأسرى و المعتقلين في الجامعات العربية ضمن مشاريع التخرج وبحوث الدراسات العليا، وإدراجها ضمن الانشطة اللامنهجية خاصة في المناسبات الوطنية والعربية ذات الصلة بفلسطين.
وطالب، بتخصيص منح دراسية في الجامعات العربية خاصة للاسرى المحررين وأبنائهم، مؤكدا على ضرورة تفعيل صندوق الأسرى الذي أقر في مؤتمر جامعة الدول العربية بالعراق، وقد ساهمت به جمهورية العراق الشقيق بمليوني دولار خصصت لمشاريع إنتاجية للأسرى المحررين، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.