«المقداد»: مستعدون للانخراط بشكل منفتح وبناء والحوار والنقاش هما السبيل الأفضل

«المقداد»: مستعدون للانخراط بشكل منفتح وبناء والحوار والنقاش هما السبيل الأفضلوزير الخارجية المغتربين السوري

عرب وعالم10-5-2023 | 15:59

أكد وزير الخارجية والمغتربين السورى الدكتور فيصل المقداد اليوم الأربعاء خلال الاجتماع الرباعي الذي سيعقده وزراء خارجية كلا من سوريا و الاتحاد الروسي وإيران وتركيا في موسكوعلى استعداد بلاده للانخراط بشكل منفتح وبنّاء انطلاقاً من قناعتها الدائمة بأن الحوار والنقاش هما السبيل الأفضل للوصول إلى الأهداف المرجوة .

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن المقداد أشار إلى أن هذا الانخراط لطالما يستند إلى الاحترام المتبادل لسيادة الدولة واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شئونها الداخلية.
وقال المقداد إن "الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله، وهذا بالطبع يشمل القوات التركية، وبدون التقدم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وسنبقى نعمل ونطالب ونصرّ على موضوع الانسحاب".

وأضاف: "نؤكد على ضرورة محاربة كل التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية، والقضاء عليها بمختلف مسمياتها، فكل هذه التنظيمات تشكل خطراً على سورية وعلى الدول الأخرى".
يذكر أن الوفد السوري وصل إلى موسكو أمس الثلاثاء للمشاركة في الاجتماع الرباعي الذي سيعقده وزراء خارجية كل من سوريا و الاتحاد الروسي والجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا، وسيعقد الوفد السوري لقاءات ثنائية مع كل من الوفدين الروسي والإيراني.

من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ووجوب عودة سيطرة الدولة على كل أراضيها، معربا عن أمل بلاده بأن يسهم اجتماع وزراء الخارجية الحالي بوضع خارطة طريق لإعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها.

وقال لافروف: "بناء على جهود مشتركة ولقاءات على مستوى وزراء الدفاع ونواب وزراء الخارجية وصلنا إلى مسارات للتوصل إلى اجتماع اليوم ونرجو أن تسهم محادثاتنا بوضع خارطة طريق لإعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها بحلول موعد الاجتماع الوزاري المقبل، على أن يتم رفعها بعد ذلك إلى رؤساء دولنا الأمر الذي يفتح إمكانيات جديدة لصيغة “أستانا” بخصوص تسوية الأزمة في سورية ويؤثر إيجابياً على الأوضاع في المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام".

أضف تعليق