بدون زعل.. الحكومة الحالية من ساعة ماشوفنا طلعتها البهية وهي بتزود أسعار كل شيء وأي شيء عمال على بطال.. من أسعار الوقود والمياه والكهربا.. والسلع الأساسية وأسعار كل الخدمات الحكومية.. حتى الساعة زودتها ساعة..!!
بصراحة الحكومة جابت آخرها معانا.. لأنها حكومة بتلعب فى عداد عمرها..!!
بالمناسبة.. الوزير "العبقري" اللي قرر فجأة رفع أسعار سلع بطاقات تموين الغلابة لازم يتحاسب مرتين.. مرة لاختياره توقيت الزيادة؛ فى الوقت اللى بيكح فيه الناس تراب بسبب تسونامي الغلا والكوا اللي بيجتاح الأسواق اليومين دول..
كما يجب أن يحاسب هذا الوزير العبقرى مرة تانية؛ لأنه حنث باليمين اللى أقسمها عند توليه الوزارة وهو أن "يرعى مصالح الشعب رعاية كاملة"..!!
فلا يوجد عاقل فى الدنيا كلها يمكنه أن يصدق إن زيادة معاناة الغلابة تصب فى مصلحتهم.. أو أنها تعنى "رعاية مصالحهم رعاية كاملة" .. !!
وطبعا أنا لن أقول اسم الوزير؛ لكننى هاأكتفى فقط بذكر الحرف الأول من اسمه بدون ذكر أسماء وهو: " الدكتور علي السيد علي المصيلحي" وزير التموين والتجارة الداخلية..!!
معقولة الحكاية التافهة بتاعة "كهربا" تكهرب الساحة الرياضية كلها.. وتشعل فتنة بين الأهلاوية والزملكاوية تهدد الأمن والسلم الاجتماعي..
بل والبعض يهدد بإقحام "الفيفا" لوقف النشاط الكروي فى مصر..!!
كل دا بيؤكد إن الكورة عندنا بقت عجين فلاحة.. وخلط واضح وفاضح بين الكورة والسياسة؛ ولابد من تدخل أولى الأمر لوقف هذه المهزلة قبل أن تصبح فضيحتنا بجلاجل أمام العالم كله..
أمال لو بيلعبوا كورة بحق وحقيق كانوا عملوا فينا إيه..؟!!
واضح إن السمك أصبح من السلع الاستفزازية.. أنا ما بتكلمش عن الجمبرى والإستاكوزا والكليمارى والسيمون فيميه بتاع "المعاويج".. أنا باأتكلم عن البلطي اللى مرطرط فى الترع والبرك.. والبوري والمكرونة والماكريل بتاع الغلابة ..!!
الأسعار بقت فلكية.. والواحد عايز يعمل جمعية، يقبضها الأول، علشان ياكل أكلة سمك حتى ولو "بسارية" من اللى بيسموها فياجرا الغلابة..!
كل دا و الحكومة عاملة نفسها من بنها..مش باأقول لكم الحكومة بتلعب فى عداد عمرها...!!
أنا مش مع الحملة اللى شنها البعض لمقاطعة حفل المطربة "إياها" بسبب كلام قالته اعتبره البعض نكرانا لجميل مصر عليها..!!
يا جماعة مصر دولة كبيرة وعظيمة وعريقة ولن يؤثر فيها أي "كلام عبيط" قالته مطربة ماعندهاش أي "أصالة"، فى لحظة ضعف علشان تاخد لها قرشين زيادة من هذه الدولة أو تلك.