أكد ضياء الدين داود، عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني بداية لإعادة تصورات جديد، مشيرًا إلى أنه على الجميع أن يراجع نفسه والمواطن هو يدفع نتيجة ما يحدث، مشيرا إلى أن القائمين على الملف الاقتصادي ليس لهم حلول جديدة، وليس هناك مسار ل تنمية اقتصادية تحل الأزمة، متابعًا: "لا أملك طرف التشائم.. نعمل كزراع للأمل إخلاصًا للبلد".
وأوضح "داود"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أهم الممارسات السياسية الحقيقة داخل المؤسسات الدستورية غائب، منوهًا بأن دين مصر لصندوق النقد الدولي لم يصل إلى البرلمان بعد، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ليس برلمان موازي.
ونوة ضياء داوود، بأن تأمين المسار الاقتصادي يؤدي إلى استقرار سياسي واقتصادي ويفتح الطريق الآمن أمام المستثمر، موضحًا أن تشكيل الحوار الوطني من أعضاء ومقررين لها بجانب محاور العمل هي مقبولة جزئيًا، كافة الملفات ستناقش في الحوار الوطني.
وأشار إلى أن العمل في الحوار الوطني بالموضوعات والأفكار وليس بالتصويت والأغلبية والأكثرية، لكن لو حدث التصويت الأولى أن يذهب الحوار للبرلمان، كما أن أفكار ونتائج وتوصيات الحوار الوطني ستتوجه للبرلمان لمناقشتها وإصدار التشريعات.