ألقت السلطات الباكستانية، اليوم الخميس، القبض على زعيم كبير في حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان، بينما نشرت الحكومة الجيش للمساعدة في السيطرة على اضطرابات دموية أشعلها القبض على خان قبل ثلاثة أيام.
وألقت السلطات القبض على شاه محمود قرشي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة خان، خلال الليل وفقًا لبيان على حساب قرشي على تويتر.
كما ألقت السلطات ،أمس الأربعاء، القبض على زعيمين بارزين آخرين في حزب حركة الإنصاف هما: أسد عمر، وفؤاد شودري.
وتسببت أعمال عنف اندلعت بعدما اعتقل مكتب مكافحة الكسب غير المشروع خان يوم الثلاثاء، في مفاقمة الاضطرابات في البلد الذي يقطنه 220 مليون نسمة في وقت يعاني فيه من أزمة اقتصادية طاحنة وتأخر في حزمة إنقاذ من صندوق النقد الدولي منذ نوفمبر.
واقتحم محتجون مباني تابعة للجيش ونهبوا مقر إقامة جنرال كبير في الجيش في مدينة لاهور بشرق البلاد.
كما هاجم محتجون مباني حكومية أخرى وأضرموا فيها النيران. وقُتل ما لا يقل عن خمسة في أعمال العنف.
ووافقت الحكومة الاتحادية أمس الأربعاء، على طلبات من إقليمي البنجاب وخيبر باختو نخوا، وهما معقلان لأنصار خان، ومن العاصمة إسلام اباد، بنشر قوات من الجيش لاستعادة النظام.
وذكرت شرطة إسلام آباد اليوم الخميس، أن القوات وصلت إلى العاصمة.