قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إيهاب عمر، إن التشريعات الدولية قادرة على حماية الصحفيين في أماكن النزاعات ومحاسبة من يعتدي عليهم، وهي تشريعات قوية وكافية وكل دول العالم اشتركت في صياغتها.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ عام 2001 وكل هذه التشريعات معلقة، والمجتمع الدولي منشغل عن حماية الصحفيين بتسييس حقوق الإنسان، وحماية الإرهابيين بحجة حقوق الإنسان، ولكن حياة الصحفيين غير موجودة في حسابات الغرب.
وذكر أن اغتيال شيرين أبو عاقلة ليس الأول ولن يكون الأخير، مادام الغرب يتعمد أن يتجاهل قوانين الأمم المتحدة، ويفعل ما يشاء من القوانين، ويعطل ما يشاء من القوانين، والحل الوحيد ليس سن تشريعات بل إجبار الغرب على احترام التشريعات.
وأكد أن استشهاد شيرين كان استهدافا مقصودا، وعادة يكون بهدف إسكات صوتهم إلى الأبد بعد أن أصبحت خطرا على الاحتلال الإسرائيلي، ورغم اختلافنا مع بعض آرائها فإن استشهادها جريمة مكتملة الأركان اقترفها الاحتلال الإسرائيلي.