توافد المواطنون بكثافة لليوم الـ255 على التوالى، على المنافذ والسرادقات التى أعلنت عنها وزارة الداخلية، والمشاركة فى فعاليات المرحلة الـ 23 من مبادرة (كلنا واحد)، والتى أطلقت بداية شهر سبتمبر الماضى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، وتم مدها مؤخرًا لمدة شهرين إضافيين.
وأعرب عدد من المواطنين عن شكرهم وامتنانهم ل وزارة الداخلية على تلك المبادرة ودورها فى توفير السلع الغذائية وغير الغذائية لهم بأسعار مخفضة، معربين عن شكرهم لوزارة الداخلية، لحرصها على إطلاق مثل هذه المبادرات، والتى تعكس تطور الفكر الأمنى للوزارة، وإيمانها بضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، خاصة فى الأعياد والمواسم الاجتماعية، والدينية، والوطنية، ما من شأنه مد جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت فى 28 أكتوبر الماضى، مد فعاليات المرحلة الـ23 من مبادرة كلنا واحد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تم إطلاقها أول سبتمبر الماضى، حتى نهاية نوفمبر الماضى، ثم أعلنت فى 28 نوفمبر الماضى مدها حتى نهاية ديسمبر الماضى، ثم لنهاية شهر يناير الماضى، قبل أن تعلن مدها مؤخرًا لمدة شهرين إضافيين؛ لتوفير كل السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تصل إلى 60%، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة، بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى ل وزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وأوضحت وزارة الداخلية أنه تم الاتفاق مع مسئولى الكيانات التجارية الكبرى والموردين، لإطلاق قوافل سيارات مجمعة لبيع السلع الغذائية والمعمرة، تستهدف المناطق الأكثر احتياجًا بعدد من المحافظات التى لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع؛ وذلك خلال فترة المبادرة، بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية؛ حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة.
وفى ذات السياق، قامت وزارة الداخلية بالدفع بسيارات منظومة "أمان" التابعة للوزارة، محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية التى تم إعدادها بجودة عالية، بهدف طرحها للمواطنين بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق؛ وذلك بالمناطق الأكثر احتياجًا بمختلف المحافظات.
يأتى ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية فى المساهمة بتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، ولاسيما بالمناطق الأشد احتياجًا، والمناطق الحضارية الجديدة، فى إطار الدعم والمساندة التى تقدمها الوزارة لهذه الفئات.