كتب : خالد عباس
دعا عبد القادر القاسي نقيب المحامين بمركز الفشن والأنبا أسطفانوس راعي كنيسة ببا وسمسطا والفشن جنوب بني سويف المسلمون والمسيحيون أبناء قرية بنى منين التابعة لمركز الفشن لحضور مأدبة إفطار بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك فورعقد جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين ومنع وقوع فتنة طائفية بالقرية ، وعقب مأدبة الإفطار التي حضرها أكثر من 100 شخص يتقدمهم بعض رجال الدين الإسلامي والمسيحي طاف المسلمون والمسيحيون في شوارع القرية وقامت النساء بإطلاق الزغاريد ابتهاجا بالصلح بين أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين .
كانت الأجهزة الأمنية ببني سويف قد تمكنت من عقد جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين أهالي قرية بني منين التابعة لمركز الفشن بحضور رجال الدين الإسلامي والقساوسة لإنهاء الخلاف بين مسلمي وأقباط القرية على خلفية وقوع مشاجرة بينهم بالطوب والحجارة بسبب ما تردد عن تحويل دار مناسبات لكنيسة.
واتفق أهالي القرية على نبذ العنف وإعادة العلاقة الطيبة والهدوء للقرية وتعانق رجال الدين الإسلامي والمسيحي.
كانت اشتباكات قد وقعت بين المسلمين والأقباط بالطوب والحجارة بقرية بني منين التابعة لمركز الفشن بعد تردد شائعة بالقرية عن تحويل الأقباط لمبنى دار مناسبات إلى كنيسة وعلي الفور أسرع العميد ممدوح أبوزيد مدير المباحث الجنائيه والعقيد مجدي لطفي رئيس مباحث جنوب بني سويف والرائد احمد حسين رئيس مباحث الفشن الي القرية وتم السيطرة علي الموقف وفرض كردون أمني بمداخل ومخارج القرية والقت الشرطة القبض علي 22 متهمًا من أهالي قرية بني منين بينهم 10 أقباط و12 مسلم وقرر المستشار أيمن أدريس مدير نيابة الفشن حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق وتم التجديد بحبسهم 15 يوما بعد أن وجهت لهم تهم أعمال عنف وبناء بدون ترخيص كما قررت النيابة العامة ضبط 10 آخرين في نفس القضية .
وتدخل عبد القادر القاسي نقيب محامين الفشن ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وبمساعدة رجال الأمن تم عقد جلسة الصلح بين الطرفين .