وائل نجم يكتب: قطاع المستشفيات فى مصر مريض

وائل نجم يكتب: قطاع المستشفيات فى مصر مريضوائل نجم يكتب: قطاع المستشفيات فى مصر مريض

*سلايد رئيسى31-5-2018 | 22:15

الحق في الصحة هو حق جامع لا يشمل توفير الرعاية الصحية فحسب، وإنما يشمل توفير العوامل المحددة الأساسية للصحة، مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والغذاء المأمون والسكن والظروف المهنية الجيدة وتنقسم الخدمة الصحية المقدمة على أساس جغرافي إلى وحدات صحية ومراكز طب أسرة تقدم خدمة طبية أساسية في القرى، ومستشفيات مركزية في المدن والمراكز اﻷساسية في المحافظات، ومستشفيات عامة في عواصم المحافظات تقدم خدمة طبية أوسع - وطبقًا للتخطيط الجغرافي القائم، فإن سكان القرى مضطرون للجوء إلى المستشفيات المركزية أو المستشفيات العامة للحصول على خدمة طبية أكثر تعقيدًا وينص الدستور على إعداد نظام للتأمين الصحي الشامل، وفي هذا النظام يمكن لمستشفيات التكامل أن تلعب دورًا مساعدًا في نظام اﻹحالة. ودستور ١٩٧١ قد نص في المادتين ١٦ و ١٧ على  كفالة الدولة للخدمات الثقافية والاجتماعية والصحية وكذا خدمات التأمين الاجتماعي والصحي ومعاشات العجز عن العمل والبطالة والشيخوخة للمواطنين جميعًا، وذلك وفقًا للقانون ويأتي دستور ٢٠١٢ بمادة جديدة خاصة بالصحة تنص على “تلتزم الدولة بتوفير الرعاية الصحية لكل مواطن وتخصص لها نسبة كافية من الموازنة العامة للدولة. وتكفل الدولة تقديم خدمات التأمين الصحي لجميع المواطنين، ويكون ذلك بالمجان لغير القادرين. ويحظر الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان في حالات الطوارئ، أو الخطر على الحياة. وتخضع جميع المنشآت الصحية لإشراف الدولة ورقابتها وفقًا للقانون الأهالي يستغيثون بسبب عدم وجود أطباء بالمستشفى ولو اتوجد بيكون طبيب امتياز مش عارف يعنى حالة رايحة بمشكلة قلب اوعين اوعظام اواو تلاقى طبيب مش نفس التخصص. وتبدأ الخلافات بمشادات لفظية بـيـن ذوي المريض وأعضاء الفريق الطبي، ثم تتطور إلــى اشتباكات حادة واعتداءات بالأيدي والمطاوي مــن الأهالي، والطاقم الطبي لا حول له ولا قوة نحن لا نجزم إذا كان ثمّة خطأ طبّي يبرر غضب الأهالى ، لكن من المحزن في كل الأحوال أن يخرّب مواطنون بأيديهم أبنية عالية الكلفة تخدمهم! ولنا فى قصة مستشفى سوهاج العام عبرة وهى عدم وجود الدكتور المعالج لحالة النساء ولم يكن موجودا لأن الحالة التى جاءت إلى المستشفى تحتاج طبيب نساء وولادة، والطبيب الموجود الذى حدثت معه المشكلة طبيب عظام والدكتور اللى قفز من الشباك باطنى فتركوا وجميعهم تركوا الحالة إلى أن لاقت وجه ربها لعدم وجود طبيب نساء في المستشفى. هناك نقصًا في الخدمات الصحية والتعليمية، كبار السن والنساء والأطفال يعانون بسبب ضعف الخدمات الطبية الفقراء والشيوخ والضعفاء لا يجدون من يسعفهم أو ينقذهم من الموت، الإهمال يسود المستشفى، لا أطباء ولا كفاءات ولا إسعافات أو أجهزة طبية المستشفيات الحكومية المخصص لخدمتهم فضلا عن معاناتهم من تدنى الخدمات الطبية من أهم المشاكل التي يعانى منها ابناء الوطن وبخاصة الفقراء منهم وكالعادة يصرخون ولا أحد يستمع الى صراخهم أو حتى يشعر بهم احد هناك معاناة جديدة تضاف لآلام المرضى داخل المستشفيات و هى عدم توفير تخصصات طبية مهمة مثل المخ والأعصاب والاوعية الدموية مما يضطر المصاب او المريض بالسفر إلى محافظة اخرى و هناك حالات كثيرة تدهورت و منها حالات وفاة بسبب تأخر الوقت و طول المسافة إلى هذة المحافظات بالاضافة الى انه لا يوجد أشعة مقطعية او أخرى للرنين المغناطيسي داخل المستشفيات الحكومية واسباب الاهمال بالمستشفيات ترجع الي نقص الامكانيات من اجهزة طبية وادوات جراحية وادوية وكذلك نقص التمريض والخدمات المعاونة كما ان النقص النوعي في التخصصات التي تحتاج إلي درجة عالية من الكفاءة مع عدم تطوير وتحديث الدراسة في كليات الطب ومعاهد التمريض وان الاخطاء والاهمال في استقبال الطوارئ الخالي من ابسط الادوات الطبية فيطلب من المواطن المصاب في حادث شراء ما يحتاجة الطبيب لإنقاذه الي جانب اهمال الاطباء بترك النوبتجية وترك الاستقبال للنواب تنقسم الخدمة الصحية المقدمة على أساس جغرافي إلى وحدات صحية ومراكز طب أسرة تقدم خدمة طبية أساسية في القرى، ومستشفيات مركزية في المدن والمراكز اﻷساسية في المحافظات، ومستشفيات عامة في عواصم المحافظات تقدم خدمة طبية أوسع.وطبقًا للتخطيط الجغرافي القائم، فإن سكان القرى مضطرون للجوء إلى المستشفيات المركزية أو المستشفيات العامة للحصول على خدمة طبية أكثر تعقيدًا ويعيش المرضى وذووهم معاناة مستمرة، بجميع أنحاء محافظات مصر، نتيجة نقص الأدوية، والمستلزمات الطبية في المستشفيات الحكومية، مما يضطرهم للجوء إلى الصيدليات وشرائها على نفقتهم الخاصة وفى يوم الأربعاء 10-05-2017  اعتذر الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، للمرضى عن تدنى مستوى الخدمة الطبية في المستشفيات الحكومية، قائلاً: «أنا آسف جداً لكل مريض تأخرت المستشفيات في علاجه أو تقاعس الطبيب عن مرافقته لنقله لمستشفى آخر» ارحموا فقراء مصر فهل لايكفى عليهم الألم والمرض والجوع؟
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2