رئيس هيئة الاستشعار: حاضنات الأعمال تحتضن الأفكار الابتكارية من أجل نمو الاقتصاد الوطني

رئيس هيئة الاستشعار: حاضنات الأعمال تحتضن الأفكار الابتكارية من أجل نمو الاقتصاد الوطنيرئيس هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء

أكد القائم بأعمال رئيس هيئة الاستشعار من البعد و علوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد، أن حاضنة الأعمال بالهيئة تستهدف دعم الأفكار التكنولوجية الواعدة القابلة للتحول لشركات ناشئة في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وذلك إيمانا بضرورة خلق مناخ داعم للمبتكرين والمبدعين من شباب الباحثين.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل تعريفية عن حاضنة أعمال الاستشعار من البعد، وذلك بعد فتح باب التقدم لدورة الاحتضان الثانية للحاضنة والممولة من البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وقال أبوالمجد إن إنشاء الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر في أوروبا ساهم بشكل فعال في النمو الاقتصادي الأوروبي، حيث أن معظم الأفكار الابتكارية تنبثق من المجتمع الأكاديمي، مشددا على ضرورة تحويل هذه الأفكار إلى منتجات.
ولفت إلى دور هيئة الاستشعار من البعد و علوم الفضاء في المساهمة بتبني الأفكار الابتكارية الشابة، وبذل المزيد من الجهود من أجل تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.

من جانبها،أشارت مدير حاضنة الاستشعار الدكتورة غادة علي خضري إلى الخدمات المقدمة من خلال الحاضنة، موضحة أن حاضنة الأعمال هي المؤسسة الحاضنة للأفكار لإخراج منتج مبتكر للسوق، وذلك لسد الفجوة بين المؤسسات البحثية والسوق.

وأكدت أن حاضنة الاستشعار هي أول حاضنة في مجال الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ وتهدف لجذب أفكار تخدم مجالات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ للمساهمة في حل المشكلات يعاني منها المجتمع.

وتم خلال فعاليات الورشة عرض نماذج لبعض الشركات التي تم احتضانها في دورة الاحتضان الأولى بحاضنة الاستشعار للوصول إلى شركات ناشئة، وإبراز النجاحات التي حققتها في العديد من المجالات التي تخدم أهدف التنمية المستدامة.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، قد وجه بربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، وتحويل الأفكار البحثية إلى مُنتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، باعتبار أن البحث العلمي التطبيقي هو أساس الصناعة.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2