ببعض الطرق البسيطة من الممكن ان تستعيدي مرونة بشرتك، حيث يمكن لروتين العناية أن يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد في حال التقيد ببعض العادات التجميليّة المفيدة في هذا المجال كالتالي:
• تنظيف البشرة صباحاً ومساءً:
هي الخطوة الأولى في مواجهة الشيخوخة المبكرة للبشرة وفقدان مرونتها. تُشكّل إزالة الماكياج وتنظيف البشرة مساءً ضرورةً للسماح بتجدّد الخلايا خلال الليل وبالتالي تعزيز شباب الجلد أما في الصباح فيُساعد تنظيف البشرة على التخلّص من التعرّق، والإفرازات الزهميّة، والخلايا الميتة كما يُحافظ على نعومتها وإشراقها بالإضافة إلى تحضيرها لاستقبال المستحضرات المرطّبة والمغذّية التي يتم تطبيقها بعد التنظيف.
• الترطيب والحماية:
يُعتبر الترطيب اليومي أحد أسرار الحفاظ على ليونة البشرة، ويُصنّف الحمض الهيالوريني كأحد أفضل المكونات المرطّبة بفضل مفعوله المُعزّز للاكتناز الذي يُحافظ على ليونة الجلد ويؤمن له ما يحتاجه من ترطيب، ويُفضّل أن يتزامن استعماله مع مكونات مضادة للأكسدة كون الإجهاد التأكسدي من أبرز الأسباب المُسرّعة لشيخوخة الجلد، ولذلك يُنصح بتطبيق مصل غنيّ بالفيتامينC أو الفيتامينE يليه استعمال كريم مرطّب ثم كريم حماية من الشمس في حاة التعرّض المباشر للأشعة الذهبيّة.
• تعزيز قوّة البشرة:
عندما تبدأ أولى التجاعيد بالظهور، يكون الوقت قد حان لتقديم بعض الدعم للوظائف البيولوجيّة التي تقوم بها البشرة، ولتعزيز مرونتها، من الضروري تحفيز عمل الخلايا الليفيّة من أجل تحسين الإنتاج الطبيعي للحمض الهيالوريني، والإلستين، والكولاجين، يمكن الاستعانة بالعديد من المكونات المنشّطة في هذا المجال، ومنها استعمال مستحضرات غنيّة بالحمض الهيالوريني، أو الفيتامينC، أو الريتينول، أو البيبتيدات بهدف إبطاء آليّة فقدان الجلد لمرونته والحفاظ على متانته لأطول فترة ممكنة.
• تدليك البشرة:
يُساهم التدليك في تعزيز مفعول المستحضرات المستعملة للعناية بالبشرة، فهو ينشّط ألياف الأنسجة والعضلات بالإضافة إلى الدورة الدموية كما يُساهم بنقل المغذيات والأكسجين إلى خلايا البشرة، ولمواجهة آثار الجاذبيّة، يُنصح بتدليك الوجه باتجاه واحد فقط من الأسفل إلى الأعلى كما يمكن تمليس البشرة من وسط الوجه باتجاه الجانبين لتعزيز اكتنازها.