اكدت دكتورة ليلى موسي ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في القاهرة، إن القمة العربية المقبلة امام تحديات كبيرة فيما يتعلق بالازمة السورية، خصوصا ًبعد الاتفاق العربي على استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية والمشاركة السورية فى القمة العربية المقبلة التى ستعقد في 19 مايو الجارى.
وقالت دكتورة "ليلى" فى تصريح خاص بـ "دار المعارف" إن عودة سوريا لمقعدها للجامعة العربية خطوة عربية هامة لكل مكونات المجتمع السورى والتى ستسهم فى حل الازمة السورية، ولتخفيف المعاناة عن الشعب السورى الذى يشهد واقع متشرذم.
واضافت أن سوريا تعانى من انقسامات وتدخلات خارجية وقضية اللاجئيين والمعتقلين، فضلاً عن الانهيار الاقتصادى وانهيار البنية التحتية والتى اصبحت ارض خصبة لاستمرار الارهاب، كل ذلك يستلزم تحرك عربى لوضع حلول جذرية لانهاء الازمة السورية، مؤكدة ان عدم التطرق لهذة الازمات, لن يكون هناك حل للازمة السورية بل ستتفاقم الأزمة وستظل سوريا ارض خصبة لمزيد من الارهاب والتدخلات الخارجية.
وتعول "موسى" على القمة العربية المقبلة لوضع رؤية واستراتيجية بجدول زمنى تساهم فى التحول الديموقراطى الذى يشمل كافة مكونات الشعب السورى ووضع حلول لكل الازمات الراهنة التى يعانى منها الشعب السورى لاكثر من 12 عاماً.