اختتم الرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ووزير خارجية مقدونيا الشمالية بوجار عثماني، زيارة استغرقت يومين إلى البوسنة والهرسك.
وقال بيان للمنظمة الاوروبية اليوم، أن "عثماني" أجرى محادثات مع أعضاء رئاسة البوسنة والهرسك وكذلك مع وزير خارجية البوسنة والهرسك "إلمدين كوناكوفيتش" حيث ناقش في الاجتماعات المناخ السياسي الحالي في البلاد وضرورة مواصلة التقدم في الإصلاحات في مجالات مثل الانتخابات والأمن ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان والمصالحة.
وأكد "عثماني" التزام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالمشاركة القوية والتعاون الوثيق مع البوسنة والهرسك، لافتاً إلى إحراز البوسنة والهرسك تقدمًا واضحًا في توطيد السلام والأمن وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وقال "عثماني" إنه لا يمكن اعتبار هذا أمراً مفروغاً منه ويجب الدفاع عنه وتعميقه، لافتاً إلى أن الحوار البناء والتسوية والتعاون يجب أن تكون هي محور تحسين الوضع الحالي واتخاذ خطوات لإعادة بناء الثقة وضمان التقدم في الإصلاحات لصالح الناس.