قالت السفيرة
مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنّ التمييز لا يكون للكراهية دائما، ولكن البعض يميزون ضد الآخرين بدافع الحب، مثل الأسر التي تمنع البنات من المدرسة، وهي في ذلك تمارس أسوأ أنواع التمييز، مشددًا على ضرورة مراجعة كل التشريعات لمواجهة كل أشكال التمييز بين المواطنين.
وأضاف "خطاب"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة "cbc": "هناك تمييز على أساس الدين أو الجنس، يجب أن يكون تطبيق أعمى للقانون"، مشيرةً إلى أن جلسة
المحور السياسي اليوم بالحوار الوطني كانت عظيمة وتناولت مختلف أشكال القضاء على التمييز، حيث جرى تناول دور الإعلام والمؤسسة الدينية والخطوات التي قطعتها مثل قرار عدم مد حالة الطوارئ والدعوة للحوار وتفعيل لجنة العفو الرئاسي.
وتابعت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنّ جلسة
المحور السياسي مبشرة وتؤكد أن هناك إرادة للوصول إلى سياسات يتم تطبيقها على أرض الواقع.
إلى ذلك، أكدت الإعلامية قصواء الخلالي أن التمييز بكل أشكاله مزعج ويصل إلى نقاط تتعلق بإفساد المجتمع، مثل إفساد العمل في المجتمع وإفساد الحالة الأخلاقية والحالة الأكاديمية، وكلما تضاعف وضعه في المجتمع كلما كانت النتائج سلبية وسيئة جدا ومفسدة لكل المسارات، وبالتالي فإن هذا الملف يعد واحد من أهم وأقوى الملفات التي يجب أن ينفذ فيها قرارات حقيقية تدعم المشهد.