قال الدكتور ممدوح الدماطي،
عالم الآثار الكبير ووزير الآثار الأسبق، إن هناك محاولات لسرقة الحضارة، لكن كل هذه المحاولات مآلها للفشل، لأن الحقيقة هي الحضارة المصرية، والحقيقة هي أن المصريين هم أصحاب الحضارة الحقيقية.
وأضاف "الدماطي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أنه منذ نشأة علم المصريات على يد شامبينيون في عام 1822 كان مستوى التعليم في مصر ضعيف، وعندما تأسست الإدارة الثانية للآثار في عهد سعيد باشا منعوا المصريين لدخول الآثار، فكانت حكرا على الفرنسيين ثم الأجانب.
وأوضح أن أول مصري يدخل هذا المجال كان أحمد كمال باشا ودخل على كونه مترجما، بالرغم أنه درس في مدرسة اللسان المصري، الخاصة باللغة المصرية القديمة، ولكن بعد ذلك استطاع المصري فرض نفسه رويدا حتى أصبح أحمد كمال رمزا من رموز الآثار المصرية.
ولفت أنه مع الخمسينيات بدأت الحركة المصرية تتزايد، وحاليا كم بعثات الحفائر المصرية كثيرة، والرد عن محاولات للتقليل من الحضارة المصرية يكون عن طريق رفع قيمة الحضارة المصرية.