حكم تعاطف المراقب مع الطلبة والسماح لهم بالغش البسيط فى الامتحانات؟..قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها.
وأضافت دار الإفتاء، أشجع هذا المدرس الطيب بأن ضميره وأخلاقه ودينه لا يسمحون له بأن يغشش الطلاب، ولكن هناك قضية أخرى وهى أن الطلاب مستواهم العلمى ضعيف ولا يعرفون القراءة ولا الكتابة فكيف ذلك حتى إن غششتهم فلا يعرفوا ان يكتبوا شئ، فيجب ان نضع هذه القضية أمام المسؤولين فى وزارة التربية والتعليم.
وتابعت: "أنه يجب عليك أن تتمسك بمبادئك، لأن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) قال «من غشنا فليس منا».
حكم الغش البسيط في الامتحانات
كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الغش البسيط في الامتحانات، الذي يحتاج الطالب فيه لمن يذكره بالمعلومة فقط؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال، أن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية، والطالب الذي يغش يظلم نفسه أولًا من حيث ارتكابُه عملًا محظورًا شرعًا يأثم عليه؛ ويظلم غيره ممن يستحقون التقدم عليه في الترتيب بحسب التفوق في نيل الدرجات؛ لذلك حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الغش، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «... مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» (رواه مسلم).
وتابع: يستوي في تحريم الغش أن يكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكِّره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلُّ ذلك منهيٌّ عنه شرعًا.