قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استجابة الدعاء، تطلب أن نلح ونتوسل ونجتهد ونستمر فى الدعاء، لافتا إلى أن علينا أن نضع فى أنفسنا اليقين بالله إنه سيقبل دعائنا فى الوقت الذى يراه سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الناس تقولك ليه ربنا مش بيستجيب لى هل أنا وحش هل أنا عندى مشكلة، لأ خالص جايز تكون إنت بتدعى دعاء بالشر وأنت مش عارف، جايز بتدعى على ظالم وأنت متعرفش ويمكن يكون هو فى الحقيقة مش ظالم، بتدعى على ابنك وأبوك وأخوك"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ".
وأوضح أن البعض يقول إنه يدعى بالخير لنفسه أو لغيره ولا يستجاب له، مثل زواج أو إنجاب أو غنى، موضحا أن وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال لنا: "ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ : إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه ، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها . قالوا : إذًا نُكثِرُ . قال : اللهُ أكثرُ".