يظل الوضع الاقتصادي الذي تعيشه تركيا مؤثرًا على سير العملية الانتخابية بشكل واضح، لا سيما في ظل تحميل فئات مختلفة من المواطنين الأتراك، رجب طيب أردوغان، مسؤولية ما تعانيه بلادهم خلال السنوات القليلة الماضية، وتحديدًا على المستوى الاقتصادي، بعد انخفاض قيمة الليرة التركية بشكل ملحوظ.
وقال عبدالحميد سلات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من هاتاي، إن الولاية التركية تعاني وضعًا اقتصاديًا سيئًا منذ تعرضها للزلزال المدمر فبراير الماضي، مشيرًا إلى أن كمال كليجدار أوغلو استطاع التفوق على أردوغان في عدد أصوات الناخبين بفارق طفيف لا يتجاوز 0.01%.
وحول ما إذا كان الزلزال ألقى بظلاله على شعبية أردوغان، أكد مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن 9 ولايات من أصل 11 تأثرت بالزلزال، صوّتت في تركيا بنسب حاسمة لصالح أردوغان، على الرغم من الانتقادات التي طالت أداء الحكومة خلال الأسابيع الأولى من كارثة الزلزال، وتحديدًا فيما يتعلق بانتشال الجثث والبحث عن ناجين.
وأشار إلى أن العديد من سكان الولايات المتضررة في تركيا، يتوقعون أن الحكومة الموجودة في إدارة البلاد، خلال الوقت الحالي، تستطيع الوفاء بوعودها التي أطلقتها خلال وقت كارثة الزلزال، خاصة ما يتعلق بإعادة بناء المنازل المنهارة جرّاء الزلزال.
وحصل "أردوغان" على نسبة 49.5% من أصوات الناخبين، بينما حصل "كليجدار" على 44.8% من الأصوات، و"سنان" على 5%، فيما نال محرم إنجه أقل 0.5%.