إحنا بنيجي فى الهايفة وبنتصدر..!! فمن العيب أن كل الزيطة والزمبليطة التي دارت فى مصر، حول المسلسل الأمريكي "الملكة كليوباترا"، لم تدر حول المغالطات التاريخية التي وردت فى المسلسل؛ بل دارت حول لون كليوباترا وهل كانت "سوداء"؛ كما ظهرت فى المسلسل؛ أم بيضاء؛ كما جسدتها أسطورة السينما الأمريكية إليزابيث تايلور فى فيلم "كليوباترا" الذي أنتجته هوليوود عام 1963..!
أنا شخصيا شفت المسلسل؛ والذى سماه البعض عندنا خطأ بفيلم كليوباترا، وهو مسلسل تسجيلى يعتمد على المعلومات فقط، وليس دراميا كفيلم كليوباترا القديم..
وقد تحدث فى المسلسل علماء مصريات اعترف بعضهم بوجود أخطاء تاريخية من عينة أن كليوباترا بعد أن هربت من مصر خوفا من بطش أخواتها؛ عادت إليها "ملفوفة فى شوال" كي تقابل يوليوس قيصر..وغير ذلك من الأخطاء..!
كنت أتمنى من علمائنا أن يكشفوا للعالم الأخطاء التاريخية التي وردت بالمسلسل؛ بدلا من التركيز على لون سحنة الست كليوباترا وهل كانت "سودا فحمة".. أم بيضا "زى القشطة" أم أن لونها لا هذا ولا ذاك.. لكنه "بمبى مسخسخ"..!!
يخرب بيت الهيافة..!
أنا زعلان من صديقي عالم الطب الجليل الدكتور أحمد سامي بسبب الانتقادات الحادة التى وجهها لأستاذنا الدكتور حسام موافى بسبب تبسيطه المخل لقضايا الدين؛ والتي قال إنها قد تبهر البسطاء السطحيين؛ لكنها لا تعجب الراسخون فى العلم الذين يدعون الله عز وجل أن يعافى الدكتور موافى من مرض التبسيط المخل بدون أن تكون لديه دراية عميقة.. وينصحه بالكف عن ذلك حتى لا ينقلب السحر على الساحر فتصبح مشكلة..!
والغريب أن عددا كبيرا من أساتذة الطب أيدوا ما قاله دكتور سامى؛ بل وأضافوا الكثير من الانتقادات والغمز واللمز تجاه ما يفعله أستاذنا موافى؛ ومنها مشاركته فى حفل دعت إليه منظمة مجهولة، تدعى أنها أممية؛ لتوزيع شهادات الدكتوراة الفخرية على بعض الممثلات..!
أنا شخصيا انزعجت من هذه الانتقادات التي تصل إلى حد الإتهامات؛ لكنني مثل الملايين من مريدي الدكتور موافى فى انتظار رده عليها من زميل له بكلية طب القاهرة يعرف تاريخه جيدا؛ يصف نفسه بأنه "محب وناصح لأستاذه" الدكتور موافى..!
ومليون عوافى على الدكتور موافى..!