أكد الرئيس الصيني "شي جين بينج" أن بلاده مستعدة للعمل مع قرغيزستان و طاجيكستان لبناء مستقبل مشترك يتسم بحسن الجوار والازدهار.
فخلال لقاء الرئيس الصيني ونظيره القرغيزي "صدير جاباروف" على هامش زيارته للصين؛ لحضور قمة (الصين- آسيا الوسطى) قال "شي جين بينج" إن بلاده مستعدة للعمل مع قرغيزستان لبناء مستقبل مشترك يتسم بحسن الجوار والازدهار المشترك بين الصين وقرغيزستان، وتنفيذ التعاون في جميع الجوانب، والمساهمة في تنمية كلا البلدين ونهضتهما.
وأوضح الرئيس الصيني أن هناك اتفاقات مهمة بشأن العلاقات بين البلدين وتعاونهما في مختلف المجالات يجرى تنفيذها بشكل فعال، ما يمنح زخماً قوياً للعلاقات الثنائية.
وأضاف "شي" أن رئيس قرغيزستان منذ توليه مهام منصبه يعمل بشكل دؤوب لتطوير الاقتصاد وتحسين رفاهية الشعب وتعزيز المصالحة بين القوى السياسية المختلفة، ما أكسبه دعم وتأييد الشعب القرغيزي، معرباً عن ثقته بأن البلاد تحت قيادته ستحرز تقدماً جديداً على كافة الأصعدة.
وفي سياق آخر، التقى الرئيس الصيني نظيره الطاجيكستاني "إمام علي رحمن" على هامش القمة، وأكد أن الصين مستعدة للعمل مع طاجيكستان من أجل ضمان مستقبل مشرق للشعبين، في ظل الظروف الجديدة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وبناء مجتمع (صيني- طاجيكي) مشترك ذي مستقبل مشترك يتسم بالصداقة الدائمة، والتضامن والمنفعة المتبادلة.
وقال إنه ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وطاجيكستان، نمت العلاقات الثنائية من علاقات حسن جوار إلى شراكة استراتيجية ثم إلى شراكة استراتيجية شاملة، معرباً عن سعادته بلقاء صديقه القديم في مدينة (شيآن).
وشدد على أن العلاقات بين الصين و طاجيكستان تتمتع بجذور تاريخية عميقة، وأساس سياسي متين، وتعاون جوهري ودعم شعبي واسع النطاق، مشيراً لزيارته التي قام بها إلى طاجيكستان في عام 2019، والتي أعلنا خلالها بشكل مشترك عن بناء مجتمع (صيني- طاجيكي) مشترك للتنمية والأمن، والذي شهد تقدماً مشجعاً على مدى السنوات الأربع الماضية.