أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن أي قرار جديد يكون محل اختلاف وتردد، وأن القرار دائما يكون بين اتجاهين في كافة دوائر الدولة السياسية، قائلا: "هذا هو الواقع أن كافة القرارات تملكها الدولة، السلطة التنفيذية متماسكة مع كافة السلطات".
وأضاف الاعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التوجه الأول في دوائر السياسة جديد وطارئ لكنه مطروح بكثرة وله أنصار ومؤيدة، كما أن هذا التوجه يؤكد أنه ولابد أن يكون هناك حالة حيوية للمجتمع، وفتح هامش لتغيير الصورة، ويكون هناك هامش حركة في الانتخابات وحرية في الإعلام، والذي ينتج عنه استقرار وطمأنينة وتنفيس للمواطنين.
وأشار إلى أن هذا التوجه له منطقه، وهناك توجه آخر له منطق ويرى أن أي هامش يودي إلى الفوضى، ويرى أن الهامش في الحرية ينتج عنه مظاهرات وفوضى ويكون هناك حالة تسخين وإثارة للمجتمع.
وتابع: "هذا التوجه يرى أن هامش الحرية في نظام مبارك هو الذي تسبب في الفوضى التي أعقبت يناير.. التاريخ القريب يؤكد على أن الضغط الذي مارسه نظام مبارك عام 2010 هو ما أدى إلى ثورة يناير".