أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ قمة الجزائر عُقدت في أول نوفمبر المنقضي، ورأى الجزائريون أن الرئاسة لمدة 6 شهور أمر مقبول: «قمة جدة تأخرت بسبب شهر رمضان، وأتمنى أن تكون قمة ناجحة بحضور جيد، والاجتماعات الوزارية كانت طيبة للغاية، وكذلك اجتماعات المندوبين».
وأضاف «أبو الغيط»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية: «هناك تفاؤل بعودة سوريا لشغل مقعدها مرة اخرى، هناك حالة من حالات التراضي العربي-العربي، كما تحسن الوضع على مستوى علاقات الجوار، إذ وقعت المملكة العربية السعودية و إيران اتفاقا يعيد العلاقات الدبلوماسية، وهناك حركة في هذا الاتجاه.
وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: « تركيا عدلت الكثير من مواقفها على مدى السنوات الأخيرة وهناك تحسن في علاقات الجوار العربي خاصة مع إيران وتركيا، وانتهى الأمر على المسرح السوري بشكل يشجع الجامعة العربية بأن تقول إنها تأمل في التحسن وأن تكون الظروف أفضل في الفترة المقبلة».