عبرت الرئيسة التتفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام فاطمة الرميحي عن سعادتها الغامرة بوجود 13 فيلما ضمن الاختيارات الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته السادسة والسبعين التي تتواصل هنا في مدينة كان جنوب فرنسا.
وأشارت فاطمة الرميحي إلى أن هناك ثلاث فرص للفوز بالسعفة الذهبية من خلال ثلاثة أفلام في المسابقة الرسمية قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بدعهما إنتاجيًا.
وقالت الرميحي إن هكذا حضور لم يكن وليد الصدفة بل هو حصاد جهد يتواصل على مدار العام يتم من هلاله قراءة العديد من السيناريوهات والمشاريع في ذاته يتم تطوير الكثير من العلاقات من كل القطاعات المعنية بصناعة السبنما العالمية، وأن أغلب الذين نشاركهم التعاون هم نتاج تعاون يتواصل عبر مهرجاناتنا ومن بينها أجيال والورش التي تتواصل دائما.
وحول الحراك الذي تشهده صناعة السينما والإنتاج في الشقيقية المملكة العربية السعودية قالت فاطمة الرميحي: أشعر بالفخر والسعادة بهذا الحراك الإيجابي والذي سيكون له أبعد الأثر في إثراء صناعة للإنتاج سعوديا وخليجيا وعربيا ودوليا، وأشير إلى أن التعاون بيننا دائم ومتواصل ومتطور ونعول كثيرا على المبدعين من الفنانيين والسينمائيين في الشقيقة المملكة العربية السعودية والتي تمتلك رصيدا ضخما من الفنانين المبدعين والذين يمتلكون رصيدا فنيا كبيرا .
وحول التحضيرات التي تتم حاليا لإنتاج أول عمل سينمائي روائي قطري قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام إن التحضيرات تتم حاليا لهكذا إنجاز سينمائي نعول عليه الكثير خصوصا وهي يأتي من قبل كادر قطري نفتخر به وهو المخرج الشاب ماجد الرميحي الذي كان قد حقق فيلمه القصير، عندما يحرقون البحر، الذي تم ترشيحه للأكاديمية الفنون السينمائية للتنافس على الأوسكار بعد فوزه بإحدى الجوائز الرئيسية في النمسا.
وحول أبرز ملامح استراتيجية السنوات المقبلة أكدت فاطمة الرميحي أن الاستمرارية تظل تمثل رهانا حقيقيا حيث الاستمرارية تبدو معادلة صعبة في الكثير من الدول ومن بينها العالم العربي لذا حرصنا كل الحرص على ترسيخ وتأكيد معادلة الاستمرارية وهذا ما يؤكد عليه الكثير من المخرجين والجهات الإنتاجية التي نتعاون معها عربيا ودوليا.
وقالت الرميحي إن مؤسسة الدوحة للأفلام تلقت خلال هذا العام اكثر من 500 طلبا للمساهمة في الإنتاج وهو أمر يشكل حجم الثقة أولاً والمكانة التي تحتلها دولة قطر علي المستوى الدولي، وأجدها فرصة للإشادة بالدعم الذي تحظى به مؤسسة الدوحة للأفلام من القيادة السيادة وعلى رأسها الشيخ تميم بن حمد حفظه الله والشيخة المياسة بن حمد رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الدوحة للأفلام التي تمثل توجيهاتها ودعمها وثقتها خارطة عمل تمنحنا الاستمرارية والإصرار للتقدم والتميز وترسيخ اسم دولة قطر بما يليق بمكانتها الدولية بعد الإنجازات التي راحت تتحقق ولعل آخرها المونديال الذي يشعرنا بالفخر والاعتزاز لما تحقق من إنجاز لعل أبرزه ذلك التعاون والتلاحم بين كل مركبات المجتمع القطري واطيافة .
وفي ختام تصريحها قالت فاطمة الرميحي إن حضور مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي هو حضور لكل العرب ولكل السينمائيين المبدعين من أنحاء العالم.