بعد مشوار طويل من المذاكرة والجهد المبذول طوال العام أهم ما يتطلبه الطالب للحصول على درجات مرتفعة هو طريقة التعامل مع ورقة الامتحان وحل الأسئلة ومهارة تقسيم الوقت على أجزاء الامتحان، فقد يفتقد بعض الطلاب التعامل بطريقة مثلى مع ورقة الامتحان وأسلوب الإجابة وحل الأسئلة رغم تحصليهم العالي للمواد ورغم جهدهم الكبير طوال العام، لذا نستعرض خلال السطور التالية بعض النصائح للتعامل مع ورقة الامتحان وفقًا لما أشار إليه استشاري أسري وتعديل سلوك د. نور أسامة ......
يقول د. نور أسامة الإعداد المسبق بحل امتحانات لأعوام سابقة والتهيئة النفسية لشكل الامتحان والتنوع في حل امتحانات الأعوام السابقة ورؤية نماذج مماثلة للامتحان، يكسر حاجز الخوف من شكل الامتحان.
ويوضح د. نور التدريب على أوقات الامتحان والسرعة المطلوبة وخاصة في حالة طول الامتحانات، فالتهيئة والاستعداد للامتحانات الطويلة مطلوبة لأنها شكوى عامة كل عام من الطلاب بطول الامتحان وعدم قدرتهم على حل بعض الأسئلة لقصر الوقت ويأتي التمكين من حل كل الأسئلة.
ويؤكد د.نور نتيجة التدريب الجيد والممارسة في تقسيم الوقت، التدريب على أنواع الأسئلة المختلفة التي تحتاج إلى سرعة البديهة والفهم الجيد لمعنى السؤال والمخزي منه، وعدم التوقع بأنه سيأتي من المنهج المقرر ، فقد يضع المسئول عن وضع الامتحانات أسئلة خارج مقررات المواد وأسئلة مفتوحة تحتاج إلى حلول وسرعة بديهة وسرعة في الإجابة دون تضييع الوقت في التفكير في معنى السؤال.
ويوضح د. نور أن الهدوء النفسي عند استلام الامتحان وعدم الرهبة عند رؤية الامتحان وصعوبته والتدرج السليم في حل الأسئلة، وعدم الخوف من النسيان لبعض الإجابات والأجزاء من المنهج وخاصة إذا شعر الطالب بنسيان ما ذاكره.
ويقول د.نور عليه البدء بالأسئلة السهلة التي تمكنه نفسيا من شعوره بالثقة في الحل وقدرته على الإجابة وتطبيق ما تم من مذاكرة ومراجعة، وقد تفيد الخرائط الذهنية في حالات النسيان وتساعد على استحضار المعلومات.
وفي النهاية يقول د. نور أن التعامل الجيد مع مشرفي اللجنة وضبط النفس مع طريقتهم واسلوبهم في التعامل مع لجنة الامتحان وعدم الاحتكاك المباشر معهم وعدم اثارتهم بكثرة الحركة أو الالتفات المتكرر.