أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم النداء قبل أذان الفجر بنصف ساعة، إذ أكدت أنه روى الإمامان البخارى ومسلم فى "صحيحيهما" من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ بِلالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ؛ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ».
وأشارت إلى أنه قد استدل جمهور العلماء بهذا الحديث على مشروعية الأذان قبل الفجر للإعلام بقرب دخول وقته، وبوَّب الإمام البخارى لذلك فى صحيحه بقوله: (بَابُ الأَذَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ).
وأكدت أنه يجب أن تُراعَى فى ذلك أحوال الناس وما اعتادوا عليه؛ فإنَّه لا ضرر ولا ضرار فى الإسلام، وأن يرجع فيه إلى الجهات الرسمية المعنية، لا أن يبادر الأفراد بتطبيق هذا الإجراء اجتهادًا منهم.