ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول هل رفع اليدين في الدعاء بعد الصلاة بدعة ؟
وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء في رده متسائلا:" لا نعرف من أين أتى هؤلاء بهذا القول و هل عدم الورود عن النبي يدل على أنه ممنوع؟، وهل ترك النبي للشيء يدخل تحت البدعة؟.
وتساءل أيضا: هل حينما نفعل أمرا لم يقم به النبي يكون حراما؟، و الدعاء ما هو إلا ذكر وطلب من الله في أي وقت من الليل والنهار.
وبين أمين الفتوى أن الإنسان بعد أداء العبادة يكون على يقين أن الله يسمعه ويجيبه وبعد الفريضة هو وقت أحرى باستجابة الدعاء لأنك قد أديت ما عليك من عبادة.