رد أحمد جلال مقرر
المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، على قلق الشارع المصري ومخاوف البعض من طول أمد الازمة وأن تكون الازمة مشابهة لما جرى في الارجنتين سابقاص ولبنان حالياً قائلاً : " أنا لااميل للتهويل أو التقليل خاصة أن
المشكلة الاقتصادية ليست بالحدة التي كانت عليها الارجنتين أو لبنان حاليا وهذا ليس كلاماً عفوياً بل قائم على التحليل والمنطق الناس مش بتجري تسحب فلوسها من البنوك لكن بيروحوا يحطوا فلوسهم في البنوك ف شهادات بالمليارات وهذه ثقة
تابع خلال لقاء خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : "في أزمة الارجنتين كان العملة المحلية " البيسو " تتعرض لانهيار كبير من شدة هذا الانهيار لجأوا للدولرة والتي أصبحت الظاهرة السائدة وإستغنى الناس عنها "
أكمل : " -معدل التخضم هناك كان بالمئات حتى أنني كنت في زيارة مع بعصة صندوق النقد حينها ونزلت في أحد الفنادق وكانت اسعار الطام تتغير لحظياً وفي الوجبات الثلاثة خلال اليوم الواحد أما في مصر فصحيح صحيح معدل التضخم بلغ 40% وهي نسبة غير مسبوقة والناس زهقانه وتأن لكن الازمة ليس بحدة تلك البلدان.
لكنه إستطرد قائلاً : " هذا ليس معناه انه ليس لدينا مشكلة لكن عندنا مشكلة حقيقية ـاثر بها الشارع قيمة الجنيه تأكلت بحوالي نصف القيمة بالاخص اصحاب الدخل الثابت مثلاً في القطاع الحكومي فمن كان يتحصل على راتب شهري ثابت 100 جنيه اصبحت قيمته الشرائية 60 جنيهاً الان.
أتم قائلاً : " التعليم والصحة فيهم شكاوى لدينا ازمة لكن ليس بسوء ازمتي الارجنتين ولبنان لكن لدينا أزمة تستحق العمل عليها بشكل جاد.