كشف الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، عن سورة تشفع لصاحبها، فتخرجه من النار وتدخله الجنة.
وقال أبو اليزيد سلامة إن هذه السورة التي تشفع لصاحبها فتخرجه من النار وتدخله الجنة، هي سورة (الملك) حيث أوصانا النبي الكريم على قرائتها يوميا قبل النوم وهو كان يفعل ذلك الحبيب المصطفى.
وأكد أبو اليزيد أن سورة الملك هي المنجية من عذاب القبر، وسميت بسورة الملك، لأنها تتكلم عن ملك الله قال فيها رسول الله (إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة).
تُعرَفُ سورة الملك بـ المنجّية من عذاب القبر والمانعة عنه، وهي واحدة من السور المكيّة، وهي السورة الأولى من جزء تبارك الجزءِ التاسع والعشرين، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (مَن قرأ تبارك الذي بيده الملك كلَّ ليلة منعَه اللهُ بها من عذاب القبر، وكنّا في عهد رسولِ الله -صلّى الله عليه وسلّم- نسمّيها المانعة؛ لِما تمنعُ عن صاحبها من شرٍّ وتنجيه من العذاب والألم في القبر ويومِ القيامة).