قالت ماجدة مصطفى صادق،
رئيس قسم الاقتصاد ب
جامعة السودان العالمية، إن اقتصاد السودان منذ عام 2016 يمر بحالة ركود تضخمية وأن
الحرب الأخيرة زادت الأمور سوءًا وستزداد سوءًا حتى إذا توقفت الاشتباكات بشكل نهائي.
وأوضحت في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى إذا توقفت الحرب فإن جودة أصول البنوك متعددة الأقطاب التي تعمل في السودان ستتراجع كثيرًا، وسترتفع القروض المتعثرة ومخاطر السيولة وستؤثر على بلدان لها معاملات مع تلك البنوك، خصوصًا مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.
وتابعت خبيرة الاقتصاد، أن المشكلة في السودان في الوقت الراهن كان من تأثيرها انهيار المشغل القومي للخدمات المصرفية بالسودان eps وتوقف جميع خدمات التطبيقات المصرفية.
وذكرت أن المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد خطة فعّالة لدى البنك المركزي السوادني والبنوك التجارية باستخدام الخدمات الإلكترونية في حالات الحرب والطوارئ.