قال ياسر نور الدين، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن جلسة مجلس الأمن بخصوص أزمة السودان، شهدت تصريحات مهمة، ل مبعوث الأمم المتحدة للسودان، فولكر بيرتس، والذي قدم تقريره لمجلس الأمن اليوم، وتضمن أبرز النقاط التالية:
الوضع المتردي داخل السودان وانهيار القطاع الصحي، وتشرد أكثر من مليون مواطن سوداني؛ جراء استمرار القتال في البلاد، مُناشدًا المجتمع الدولي بسرعة إصلاح الوضع في السودان.
وأوضح "نور الدين" أن مبعوث الأمم المتحدة، ثمّن جهود العديد من الدول التي قدمت مساعدات للسودان، مُوضحًا أن "بيرتس" طالب بوقف فوري لإطلاق النار، منوهًا إلى أن إطلاق سراح آلاف السجناء وانتشار الأسلحة زاد الأمور صعوبة في السودان.
وتابع أن مبعوث الأمم المتحدة قال إن العنف أدى لمقتل أكثر من 250 شخصًا في السودان، وأن الأمم المتحدة حاولت مرارًا وتكرارًا منع أطراف الاشتباكات من الانزلاق للعنف.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة حاولت نقل موظفيها إلى بورتسودان وإلى خارج السودان، بحسب رواية "بيرتس"، والذي أكد أن المنظمة تبذل جهودًا مُستمرة؛ لوقف إطلاق النار في السودان بشكل دائم.
وذكر أن مبعوث الأمم المتحدة، أشار إلى أن الهدنة التي تبدأ الليلة ستسمح بإيصال المساعدات للسودانيين، وأن المجتمع المدني السوداني يؤدي دورًا قويًا للدعوة للسلام.
ونوه إلى أن مبعوث الأمم المتحدة، حذّر من مخاطر جدية؛ نتيجة اتساع نطاق الحرب في السودان، وأن المنظمة مُستعدة لدعم آلية رصد لوقف إطلاق نار دائم بالسودان.